مختصون يناقشون وباء الطيور وطفيليات الدم وهذه أبرزها

الأربعاء ١٦ أكتوبر ٢٠١٩ الساعة ١٢:٢٩ صباحاً
مختصون يناقشون وباء الطيور وطفيليات الدم وهذه أبرزها

ناقش علماء مختصون في مجال البيئة وأمراض الطيور، وبمسرح معرض الصقور والصيد السعودي الذي يختتم فعالياته اليوم الثلاثاء، عددًا من الأمراض التي تصيب الطيور، مستعرضين مسبباتها وكيفية علاجها وطرق الوقاية منها.

واستعرض الدكتور فالح بن عبدالمحسن الفالج، أستاذ علم الطفيليات بكلية العلوم جامعة المجمعة، طائفة من الطفيليات والأمراض التي تسببها للطيور وتأثيراتها المرضية، وذكر عددًا من طفيليات الدم التي تصيب الطيور، مشيرًا إلى أطوارها ودورة حياتها، وتأثيرها على خلايا وأنسجة الصقر، وقدم الدكتور الفالح شرحًا وافيًا لطرق الوقاية منها وكيفية علاجها.

وقدم الدكتور عبدالواحد بن فهد الرفاعي، أستاذ علم البيئة الجزيئية والأوبئة المساعد قسم علم الحيوان كلية العلوم جامعة الملك سعود، محاضرة بعنوان “وباء الكنكر” استعرض خلالها الأمراض الوبائية التي تصيب الطيور، مركزًا على مرض “الكنكر” وطرق انتقاله وأعراضه، مشددًا على أهمية تشخيص أمراض الطيور، وطرق الوقاية منها.

وأشار دكتور الرفاعي إلى انتشار هذه الأوبئة والسلالات التي تصيبها من الطيور، وذكر عددًا من هذه الأمراض ومنها السارس، والإيبولا، والزيكا، والكورونا، وإنفلونزا الخنازير، وإنفلونزا الطيور، وغيرها، منوهًا بأضرار وتأثيرات هذه الأمراض على البيئة وخطورتها بتهديد حياة الطيور وتأثيراتها الاقتصادية والبيئية، بل وخطورتها على حياة الإنسان نفسه وقال: إن معظم الأمراض الوبائية التي تصيب الإنسان، حيوانية المنشأ.

وألقى الدكتور أسامة بدري محمد، أستاذ علم الحيوان كلية العلوم جامعة الملك سعود، محاضرة بعنوان “الطفيليات في الصقور وطرق مكافحتها” قدم خلالها لمحة تعريفية عن الطفيليات التي تصيب الصقور، وقال: إنها تنقسم على طفيليات داخلية وطفيليات خارجية، مستعرضًا طرق انتقالها وكيفية مكافحتها والقضاء عليها.

يشار إلى أن معرض الصقور والصيد الذي اختتمت أعماله أمس الثلاثاء، وسط إقبال كبير من الزوار حظي بمشاركة واسعة من المهتمين والمختصين من داخل المملكة وخارجها، إذ شاركت فيه أكثر من 20 دولة، ويضم المعرض أكثر من 30 قسمًا متخصصًا تشمل قسم المستلزمات البيطرية، وقسم مستلزمات الصقور، وقسم أدوات الرحلات البرية للتخييم، وقسم عارضي الصقور، وقسم الأسلحة النارية والهوائية، وقسم عرض السيارات المعدلة، وقسم كبار الشخصيات، وقسم الفنون التشكيلية، وقسم المتحف (المركز التعريفي)، وقسم الرماية بالسهام، وقسم الأستوديو، وقسم الدعوات، وقسم مزاد الصقور، وقسم الهولوجرام وأقسام أخري، فضلًا عن عدد من الفعاليات التراثية والثقافية والأنشطة المصاحبة التي تلبي احتياجات الزوار وهواة الصيد ومحبي تربية الصقور داخل المملكة وخارجها.