مشروع عملاق يهدف إلى تحويل البحر الأحمر إلى أخضر

قال الرئيس التنفيذي لشركة تنمية البحر الأحمر، جون باغانو، إنهم بصدد تحقيق تنمية لن تحمي فقط الموئل الخاص بسلحفاة الصقر المهددة بالانقراض، بل أيضًا إنقاذ الشعاب المرجانية التي تموت في أماكن أخرى من العالم.

وبحسب موقع “آراب نيوز”، فإن ذلك يأتي من خلال مشروع البحر الأحمر، الذي يُقام على منطقة مساحتها 28 ألف كيلومتر مربع من البحيرات الشاطئية والأرخبيلات والوديان، بين محافظة الوجه ومدينة أملج على الساحل الغربي للمملكة، بحيث يكون الوجهة السياحية المثالية، مع تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.

قد يهمّك أيضاً

15 مليون نبتة في مشتل مشروع البحر الأحمر بحلول 2030

الإمارات: اختطاف الحوثيين للقاطرة سابقة خطيرة

مصطلح الأخضر

ويشير مصطلح الأخضر إلى مراعاة كافة الاعتبارات البيئية، وتقليل التأثير السلبي على البيئة.

ويعمل العلماء أيضا، على فهم سبب ازدهار الشعاب المرجانية في المنطقة، بينما تتعرض للخطر في جميع أنحاء العالم، وقال “باغانو” إنه بمجرد حل اللغز، ستكون الخطوة التالية هي تصدير الحل إلى العالم، واختتم بقوله: “هل سيكون بإمكاننا إذًا المساعدة في إنقاذ الحاجز المرجاني العظيم أو المرجان في البحر الكاريبي الذي تضرر بشدة؟”.

وجهة سياحية فاخرة

سيقدم مشروع البحر الأحمر، مجموعة من التجارب المتنوعة التي تشتمل على مزايا سيتمتع بها الزوار، ويضم الموقع، أرخبيلاً رائعاً يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكراً، وطبيعة خلابة، بالإضافة إلى المناطق الجبلية والصحراوية.

طبيعة بكر

يهدف مشروع البحر الأحمر إلى وضع معايير جديدة للتنمية المستدامة، والحفاظ على الطبيعة وحمايتها، ودعم المجتمع المحلي، وتنمية الوجهة لتستفيد منها الأجيال المقبلة.