Superfan في كأس العالم للرياضات الإلكترونية يوحّد المجتمعات العالمية في قلب الرياض
معنى وهدف مؤشر الألوان في تطبيق نسك
وزراء خارجية 24 دولة يدعون إلى تحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
فيصل بن فرحان يبحث مع وزير خارجية الأردن تطورات الأوضاع في قطاع غزة
ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من رئيسة وزراء إيطاليا
مكافحة الفساد تباشر 10 قضايا جنائية بينها إيقاف 28 موظفًا بالداخلية ووزارة الدفاع لتسهيل الحج غير النظامي
التين الشوكي يُنعش حركة الأسواق في عسير ويعزز الإقبال السياحي
فهد بن سلطان للمحافظين: دوركم مهم في نقل الصورة الحقيقية لمشاعر المواطنين وخدمتهم
3 مسببات لحرائق التماس الكهربائي
إحباط تهريب 36,600 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان
أنهت وحدات الصلح الجنائي في النيابة العامة 1122 قضية جنائية في مكاتبها التي تمثل 57% من القضايا المحالة إليها، وذلك خلال النصف الأول من العام الماضي 1440.
وجاء الصلح بتقريب وجهات النظر بين أطراف النزاع في القضايا الأسرية بدلا من الإحالة للمحاكم للحيلولة دون إغراق المحاكم بالقضايا والتأثير على مدد التقاضي فيها.
وسجلت منطقة عسير أعلى المناطق من حيث القضايا المعالجة بنسبة 70 %، تلتها جدة ثم مكة المكرمة ثم الرياض فالدمام، في حين تراوحت نسب القضايا التي تمت معالجتها بالصلح الجنائي في بقية المناطق ما بين 17% إلى 76%.
وتبنت النيابة العامة مشروع الصلح الجنائي الذي شمل جميع فروع النيابة بالمملكة ودوائرها الرئيسية خلال استحداث وحدات متخصصة ممثلة من مستشارين في الشؤون الأسرية والحقوقية، بحيث تتم إحالة بعض القضايا التي يسوغ فيها الصلح إلى تلك الوحدات بناء على ما يراه عضو النيابة في دوائر الأحداث والأسرة أو دوائر النفس أو العرض.
وباشرت تلك الوحدات مهامها منذ ما يقارب العام في جميع فروع النيابة الرئيسية في المملكة، وتم عقد ما يقارب 5 دورات لتأهيل العاملين في المهارات الأساسية في إجراء المصالحة في القضايا الأسرية ذات الطابع الجنائي.
وكان معالي النائب العام الشيخ سعود المعجب اعتمد مشروع الصلح في فروع ودوائر النيابة العامة أواخر عام 1439هـ انطلاقا من اختصاص النيابة العامة الأصيل في إدارة الدعوى الجزائية العامة ومباشرتها والتصرف فيها وفق القواعد العامة للنظام الجزائي، نظرا إلى ما يرد للنيابة العامة من قضايا ذات طابع بسيط يرتبط بعضها بجوانب اجتماعية وأسرية وزوجية، ولما للنصوص الإجرائية من طابع الإلزامية وأنه في حال سير الدعوى الجزائية في تلك القضايا الأسرية قد يؤدي إلى آثار ذات أبعاد أكبر تهدد كيان الأسرة أو الحياة الزوجية وتنعكس سلبا على أطراف الدعوى، وإهدار وقت العاملين في النيابة العامة والقضاء.