4 جلسات عمل في ندوة عالمية لأجفند وعائشة الشبيلي متحدثة

ينظم برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ندوة دولية بعنوان “تمكين المرأة من خلال الشمول المالي”، وذلك ضمن فعاليات منتدى أجفند التنموي الثامن، الذي يقام في مدينة جنيف، تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز، رئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية.

وتشتمل فعاليات المنتدى على احتفالية لتكريم 4 مشروعات فائزة في مجال مكافحة الفقر، الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة 2030.

قد يهمّك أيضاً

السديس يبشر القيادات النسائية الدينية باستراتيجية متجددة لتمكين المرأة

انخفاض تاريخي غير مسبوق لـ البطالة في السعودية بعد 32 قرار توطين

وتعقد أعمال الندوة اليوم الثلاثاء بقاعة حقوق الإنسان وتحالف الحضارات بمقر الأمم المتحدة في جنيف، بالشراكة بين أجفند ومعهد الأمم للبحوث والتدريب (يونيتار).

وتتكون الندوة من 4 جلسات عمل بمشاركة خبراء تنمويين: الجلسة الأولى بعنوان ”الشمول المالي لتمكين المرأة: الواقع والتطلعات”.

وفي الجلسة الثانية تعرض قصص نجاح إقليمية ودولية في النهوض بالشمول المالي للمرأة، تشارك فيها من المملكة الفائزة بجائزة أجفند الدولية في برامج مكافحة البطالة بأوساط الشباب في 2017، عائشة الشبيلي، مستعرضةً تجربتها في مجال تمكين المرأة وما تحتاجه من الإمكانيات والقدرات لتنمية قدراتها.

وتناقش الجلسة الثالثة، تعزيز الشمول المالي للمرأة من خلال التطبيقات المالية، فيما تأتي الجلسة الرابعة بعنوان “دور الجهات المانحة والقطاع الخاص في تحقيق الشمول المالي للمرأة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030”.

ويتم خلال الندوة إطلاق منصة عالمية للتدريب على الشمول المالي. ويتضمن برنامج منتدى أجفند الثامن تنظيم مؤتمر صحفي بقصر الأمم يعرض فيه مسؤولو أجفند توصيات الندوة الدولية.

ويمثل المنتدى حدثًا تنمويًّا تحضره الملكة صوفيا، والمدير العام لمكتب الأمم المتحدة في جنيف، وأعضاء لجنة جائزة الأمير طلال الدولية، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة في جنيف.

يذكر أن أجفند نظم 7 منتديات تنموية، تم خلالها عقد ندوات وورش عمل ودورات تدريبية في قضايا تعالج جذور التنمية.

ومع دخول أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 حيز التنفيذ، أعلن أجفند رؤيته وبرامجه العملية لدعم الأجندة الجديدة على غرار إسهامه الفاعل في أهداف الألفية.

وعبرت الشبيلي عن فخرها وسعادتها بتمثيل المملكة بهذا الصرح الكبير، وأن المرأة السعودية قادرة وفق عاداتها ودينها من التميز والنجاح والتقدم بجميع الميادين، وهذا بفضل من الله ثم قادة المملكة الذين أعطوا المرأة حقها بالنجاح والتقدم.