نموّ مُتسارع لأنشطة القطاع السياحي في المدينة المنورة
الغطاء النباتي يدعو لإبداء الرغبات في الاستثمار بـ 3 متنزهات وطنيّة بنجران
ارتفاع الرقم القياسي لتكاليف البناء في السعودية 0.7% خلال سبتمبر
تنبيه من الأمن السيبراني بشأن تحديثات أمنية على منتجات HP
إعادة فتح متحف اللوفر بعد إغلاقه منذ الأحد بسبب حادثة سرقة
ولي العهد يهنئ ساناي تاكايتشي بمناسبة انتخابها رئيسة للوزراء في اليابان
الليث.. وجهة بحرية واعدة تجمع بين الأصالة والتنوّع البيئي الفريد
كوريا الشمالية تطلق صاروخًا باليستيًا لأول مرة منذ شهور
سلمان للإغاثة يوزّع 515 سلة غذائية في بورتسودان السودانية
النفط يرتفع أكثر من 1% وسط مخاوف الإمدادات
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان إنه لا أتفق مع من يرون في انخفاض إيرادات شركة الكهرباء خسارة، أو فشلًا تشغيليًا.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “خسارة شركة الكهرباء ربح!”، أن انخفاض الإيرادات لا ينعكس على المصروفات الثابتة والتشغيلية، بل على جزء يسير منها يقابله ارتفاع في الاستثمارات الرأسمالية لتجديد أصول وأجزاء من معامل ومحطات التوليد والتوزيع، كما أن ارتفاع تعرفة الكهرباء صاحبه ارتفاع في تكلفة الوقود تتحمله الشركة!
وتابع خالد السليمان، أن خسارة شركة الكهرباء هذه المرة ربح لموارد الطاقة ولحملات الترشيد ولوعي المستهلك!.. وإلى نص المقال:
نجاح حملة التوعية
لأول مرة يبدو انخفاض إيرادات إحدى الشركات إيجابيًا، ففي العادة يعد ذلك مؤشرًا سلبيًا على الخسارة، لكن في حالة انخفاض إيرادات الشركة السعودية للكهرباء بقيمة 3.25 مليار خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2019 فإنه اعتبر مؤشرًا إيجابيًا على انخفاض كمية استهلاك الكهرباء!
هو من زاوية أخرى دلالة على نجاح حملة التوعية التي جرت خلال الأشهر الماضية للترشيد، ومؤشر على ارتفاع وعي المشترك بترشيد استهلاكه للكهرباء وخفض كلفتها عليه!
حفظ الموارد
وخفض الاستهلاك الذي انعكس على انخفاض إيرادات الشركة هو انعكاس لنجاح وفاعلية الاستراتيجية العامة لقطاع الطاقة بحفظ موارد المملكة ورفع كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك، حيث عمل المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة» بقيادة وزير الطاقة الرئيس التنفيذي للمركز السعودي لكفاءة الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز على عدة برامج ومحفزات لرفع كفاءة الطاقة وفي نفس الوقت حفظ الموارد والحد من الهدر ورفع مستوى الوعي لدى المستهلكين لترشيد الاستهلاك!
استثمار وتجديد الأصول
ولا أتفق مع من يرون في انخفاض إيرادات شركة الكهرباء خسارة، أو فشلًا تشغيليًا، فانخفاض الإيرادات لا ينعكس على المصروفات الثابتة والتشغيلية، بل على جزء يسير منها يقابله ارتفاع في الاستثمارات الرأسمالية لتجديد أصول وأجزاء من معامل ومحطات التوليد والتوزيع، كما أن ارتفاع تعرفة الكهرباء صاحبه ارتفاع في تكلفة الوقود تتحمله الشركة!
باختصار.. خسارة شركة الكهرباء هذه المرة ربح لموارد الطاقة ولحملات الترشيد ولوعي المستهلك!