العقار تحذر من جمع الأموال بطرق غير نظامية للتطوير العقاري وتحيل حالات إلى الجهات المختصة
شرطة الشرقية توضح: ادعاء وافد في محتوى مرئي برغبته في العودة إلى بلده لا صحة له
كيف يقاوم مرجان شمال البحر الأحمر الابيضاض؟
الصحة العالمية تدعو إلى فتح ممرات طبية في غزة
ولي العهد يُعزي هاتفيًّا رئيس مجلس وزراء الكويت
الوسم.. من أشهر المواسم العربية وأكثرها تأثيرًا في الطبيعة والزراعة
جامعة الأميرة نورة تفتح باب التسجيل في 11 دبلومًا أكاديميًا ومهنيًا
وزارة الداخلية تحتفي بمرور 100 عام على تأسيس الدفاع المدني الثلاثاء المقبل
إحباط تهريب أكثر من 8 كيلو ميثامفيتامين مخبأة بشاحنة في منفذ الربع الخالي
منتدى الأفلام السعودي 2025 يناقش تنوع التجارب السينمائية في يومه الثاني
وافقت هيئة السوق المالية السعودية، اليوم، على طلب شركة أرامكو لتسجيل وطرح جزء من أسهمها للاكتتاب العام، وفي هذا الإطار، استعرض موقع “بلومبرغ” الأسباب التي تجعله اكتتاباً غير عادي.
وقال الموقع الاقتصادي، إن أرباح الشركة هي أعلى من أي شركة أخرى في العالم، ما يجعلها على الأرجح الأكثر قيمة، مضيفاً أن البيع جزء من رؤية كبرى لإعادة تشكيل اقتصاد المملكة العربية السعودية من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وما يجعل هذا الاكتتاب مختلفاً، أن المملكة تميل لحلفائها للمساعدة، وتشجع الأسر الثرية في الدولة على الاستثمار، وتحاول أيضا إقناع صناديق الثروة السيادية بالانضمام.
قيمة أرامكو
هذا هو السؤال الكبير الذي يشغل بال العالم، منذ أن تم تأجيل الاكتتاب عدة مرات، ويقيمه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بـ 2 تريليون دولار، ما يجعلها ضعف حجم شركة مثل مايكروسوفت، وهي الأكثر قيمة في العالم حاليا.
هل سيكون رقماً قياسياً عالمياً؟
هذا يتوقف على التقييم، وكانت الخطة الأصلية هي بيع 5% من الشركة في الأسواق الدولية والمحلية، ولبلوغ التريليوني دولار، فإنه يجب أن يجمع الإدراج الأولي لحصة تتراوح من 1 إلى 2% من الشركة، بين 20 ملياراً إلى 40 مليار دولار على الأقل، وهو ما يفوق الرقم القياسي العالمي الذي حققته شركة علي بابا القابضة للتجارة الإلكترونية، وكان 25 مليار دولار في 2014، وهو ما جعل طرح أسهمها للاكتتاب العام الأكبر في التاريخ.
هل سيشتري المستثمرون الأجانب؟
بحسب “بلومبرغ”، تم تسويق الصفقة على نطاق واسع للمستثمرين الدوليين، وفقاً للأشخاص المطلعين على الخطط، ومن أبرز المستثمرين الرئيسيين المحتملين: شركة بتروليام الوطنية الماليزية، ومجموعة سينوبك الصينية، ومدراء الصناديق الأجنبية التي تتبع مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.
وكانت المملكة أثبتت مرونتها في مواجهة الهجمات الأخيرة على منشآت النفط في سبتمبر، وهو ما يراه البعض أفضلية في صالح تقييم الترليوني دولار، ومن المعروف أن الإدراج هو الركيزة الأساسية لرؤية 2030 لإحداث تغيير شامل في الاقتصاد السعودي.