حقيقة برج ترامب في الرياض

الخميس ٢١ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ٤:٥٥ مساءً
حقيقة برج ترامب في الرياض

الزيارة الخارجية الأولى لدونالد ترامب بعد اختياره رئيساً للولايات المتحدة، لم تكن إلى المكسيك أو كندا أو لحلفاء الناتو، بل كانت إلى الرياض، وربما لاحظ حينها أن المملكة تزخر بعدد من الفنادق الفاخرة: فور سيزونز، ريتز كارلتون، والفيصلية لكن لم يكن بينها فندق ترامب تاور المملوك له.

بحسب موقع Cockburn، تقول مصادر إن الرئيس الأمريكي على وشك أن يتخذ قراره ببناء فندق له في الرياض، وأن مسؤولاً تنفيذياً كبيراً من مؤسسة ترامب زار الرياض في الربيع للحصول على صفقة.

من جهة أخرى، غرد الرئيس ترامب قائلاً: ليس لدي أية اهتمامات مالية حالياً في المملكة، أي تكهن هو مجرد أخبار مزيفة.

برج ترامب في موسكو:

هذه التغريدة سبقتها واحدة في أول فترته الرئاسية قال فيها إنه لا ينوي عقد صفقات في روسيا، ليتم الكشف لاحقًا من قبل محققي الكونغرس وروبرت مولر، أن محاميه مايكل كوهين وآخرين كانوا يحاولون بشراسة عقد صفقة لبرج ترامب في موسكو، إلا أنها في نهاية المطاف لم تتحقق.

موقف الدستور الأمريكي:

ينص القانون الأمريكي على أنه لا يجوز لأي شخص يشغل منصباً قيادياً مؤثراً في الولايات المتحدة أن يقبل أي هدية أو مكافأة أو صفقة ربح من أي نوع كان، من أي ملك، أمير أو رئيس دولة أجنبية، دون موافقة الكونغرس.

اتفاقية ثقة:

وقال ترامب ومحاموه، إنهم وضعوا اتفاقية ثقة، تحظر على وجه التحديد، مؤسسة ترامب، من القيام بأي صفقة جديدة مع حكومة أجنبية أو أي شخص يتصرف لصالح حكومة أجنبية، لكن لم تصدر المنظمة مطلقًا وثيقة الثقة هذه.