تخريج دورة الفرد الأساسي الـ(26) بأكاديمية الأمير نايف بن عبدالعزيز لمكافحة المخدرات
رياح شديدة السرعة على محافظتي جدة والليث
إقرار ميزانية الدفاع الأمريكية بقيمة 901 مليار دولار
باريس سان جيرمان يفوز على فلامينجو ويتوج بكأس الإنتركونتيننتال
جامعة القصيم: الدراسة عن بُعد.. غدًا الخميس
الخريف: قرار إلغاء المقابل المالي يعزز تنافسية الصناعة الوطنية ويدعم الصادرات غير النفطية
جامعة شقراء: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم الرياض: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
جامعة المجمعة: الدراسة عن بعد.. غدًا
تعليم القصيم: الدراسة عن بعد عبر منصة مدرستي.. غدًا
سلط الكاتب خالد السليمان الضوء على بعض البرامج التي تجاوزت مرحلة التهريج إلى الإسفاف، وذلك في مقاله المنشور بجريدة عكاظ اليوم الخميس.
وجاء في نص مقال خالد السليمان ما يلي:
لما بين الكوميديا والتهريج خيط رفيع، يدركه المشاهد الواعي، وما بين الظرافة والسماجة أيضاً خيط رفيع يدركه المتلقي الواعي، والأمر لا يقف عند الأعمال الفنية السينمائية والمسرحية، بل وأيضا برامج تلفزيونية وإذاعية ترفيهية ورياضية !
بعض ما تقدمه هذه البرامج تجاوز مرحلة التهريج إلى الإسفاف، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه لن أهدر أحرفي في محاولة تقويم أداء بعض مقدمي وضيوف برامج صنعتهم الصدفة أو المحسوبية، بل سأتوجه للمسؤولين عن القنوات التلفزيونية خاصة إذا كانت قنوات رسمية يفترض أنها تحمل رسالة تتجاوز الترفيه والإثارة إلى رفع مستوى الوعي في المجتمع وحماية ذائقته من الوقوع في وحل السطحية والابتذال!
لا يمكن أن تبرر أي وسيلة إعلامية رسمية تخليها عن معايير أخلاقية ومهنية وتربوية وتثقيفية وتوعوية مقابل الإعلانات أو الإثارة، فدورها ليس التكسب وجذب الجمهور وإثارة ردود الأفعال بقدر ما هو رفع مستوى الوعي وحماية ذائقة المشاهد خاصة صغار السن!
المسؤولية هنا تقع على كبار المسؤولين في وسائل الإعلام أن يضعوا الأشخاص المناسبين والمؤهلين لضبط إيقاع الأداء وتحديد الخطوط المضرة بالمجتمع والمشاهد التي لا يمكن تجاوزها!
فإذا كانت التجاوزات من بعض معدي البرامج ومقدميها وضيوفها تتم دون علم المسؤولين فتلك مصيبة تكشف قصور متابعة مسؤولياتهم، أما إذا كانت التجاوزات تتم تحت سمع وبصر ورضا المسوؤل فالمصيبة أعظم!