ولي العهد يرأس وفد السعودية في القمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة
المركزي السعودي يعلن إطلاق خدمة الدفع Google Pay في السعودية
مجمع الملك سلمان العالمي ينظم شهر اللغة العربية في إيطاليا
ولي العهد يرأس وفد السعودية المشارك في القمة الخليجية الاستثنائية بالدوحة
أمين الجامعة العربية: العدوان الإسرائيلي على قطر فاق كل الحدود
أمير قطر: العدوان الإسرائيلي عمل إرهابي جبان وانتهاك لسيادة بلادنا
حديث ودي بين ولي العهد وأمير قطر مع انطلاق القمة العربية الإسلامية بالدوحة
محمد بن سلمان يصل الدوحة لترؤس وفد السعودية بالقمة العربية الإسلامية الطارئة
شاطئ المرجان في الظهران.. وجهة سياحية تجمع بين الجمال والترفيه
مبادرة لتصحيح أوضاع الصقور في السعودية
يتصدر القلق المالي العالمي مع تصاعد وتيرة الحرب التجارية، إلى جانب ضعف الدولار، مقدمة التوقعات للمحللين الدوليين للربع الأخير من عام 2019 والعام المقبل.
وأكد رئيس استراتيجية السلع في “ساكسو بنك” أولي هانسن في مقابلة خاصة مع “العربية.نت”، أن المزيج لهذين العاملين، على الرغم من مخاطر الركود، سيشكل الداعم الأساسي للمعادن خاصة الثمينة، وفي مقدمتها “المعدن الأصفر”.
ويبدو أن الذهب، وفق هانسن، الذي لم يخرج خلال خمس سنوات من التداول في نطاق محدد حتى وصوله أخيراً إلى مستوى 1485 دولاراً للأونصة، مستعدٌ للاستفادة من العديد من العوامل خلال الأشهر المقبلة ليلامس 1550 دولاراً للأونصة بنهاية العام.
لذا يحافظ “ساكسو بنك” على توقعات صعودية للذهب للعام المقبل، مع الاتجاه نحو مزيد من الارتفاع من 10 إلى 15% في سعر الأونصة، ومن غير المستبعد أن نرى مستويات الـ1700 دولار لأونصة الذهب في 2020، وفق وجهة نظره للأسباب التالية:
– افتراض أن الدولار متجه نحو مزيد من الضعف مع استمرار تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
– حالة عدم اليقين في الأسواق بسبب الانتخابات الأميركية.
– عائدات السندات العالمية ستظل منخفضة.
– من المرجح أن يواصل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، بينما يبدأ جولة أخرى من التيسير الكمي.
– الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الجيوسياسية المتعلقة بالشرق الأوسط، ستوفر دعماً كبيراً للملاذات الآمنة.
وفي حين أن التفاؤل بإبرام صفقة تجارية بين أميركا والصين، قد يشكل ضغطاً على أسعار الذهب، غير أن هانسن يرى أن الأسعار قد تتجه نحو التصحيح لترتفع مجدداً، حيث إن نمو الاقتصاد العالمي سيستغرق وقتاً للتعافي والاتجاه نحو الاستقرار.
وفي الوقت نفسه، لا يزال النفط الخام “يتأرجح” بين خطر انخفاض الطلب مع تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي، ومخاطر الإمدادات من العقوبات والصراعات.
وبينما يرى أن خطر وفرة المعروض سيبدأ بالظهور في عام 2020 مع ارتفاع إنتاج النفط الصخري الأميركي، يعتبر هانسن أن هذا الأمر سيعزز من احتمالية اضطرار أوبك والمنتجين الآخرين إلى خفض إضافي للإنتاج للحفاظ على المستويات السعرية الحالية، وهذا ما سيبحث فيه حتماً في الاجتماع المقبل لأوبك في ديسمبر.
وفي حين تستعد السوق السعودية لاستقبال إدراج أرامكو وبدء التداول على أسهم الشركة في 11 ديسمبر المقبل، يعتبر رئيس استراتيجية السلع في “ساكسو بنك” أولي هانسن أن المملكة قد تتجه إلى دعم سعر النفط للحفاظ على مستويات الـ60 دولاراً للبرميل في الفترة الحالية، لتتجه لاحقاً إلى دعم الأسعار للارتفاع ما بين 65 إلى 70 دولاراً في 2020.
ورداً على سؤال، أعتبر هانسن أن إدراج أرامكو المرتقب سيعزز السيولة في السوق المالية السعودية، حيث إن المستثمرين العالميين سيتهافتون على الاكتتاب في أسهم الشركة الأضخم عالمياً، وهو ما سيشكل “فرصة ذهبية” للسوق المالية السعودية في تعزيز مكانتها في الأسواق العالمية بما يتماشى مع رؤية 2030، و”أرامكو” هي المفتاح لهذا الباب من “النجاح”.