جثمان الطالب محمد القاسم يصل السعودية خلال ساعات
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس غانا
التأمينات: لا يوجد شراء مدد خدمة في النظام
ضبط 2234 مركبة مخالفة متوقفة في أماكن ذوي الإعاقة
توضيح من سكني بشأن خدمة نقل المديونية
مزرعة سعودية تشارك بـ111 صقرًا في المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2025
وظائف هندسية وإدارية شاغرة بشركة PARSONS
وظائف إدارية شاغرة بـ مجموعة تداول
وظائف شاغرة في وزارة الطاقة
وظائف إدارية وهندسية شاغرة لدى BAE SYSTEMS
أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، رفض المملكة للموقف الأمريكي الجديد تجاه المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في كلمة له خلال الدورة غير العادية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم، لبحث الموقف الأمريكي الجديد حيال المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال: “لقد أعلنت حكومة بلادي منذ أيام قليلة أن قيام إسرائيل ببناء المستوطنات يعد مخالفاً لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي خاصة قرار مجلس الأمن 2334″، مشيرًا لرفض المملكة للقرار الأمريكي السابق بنقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس، وموضحا بأن هذه المواقف تعد بلا شك عائقاً أمام حل الدولتين، وبالتالي ستقف عقبة أمام تحقيق السلام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على أن حل القضية الفلسطينية هو الركيزة الأساسية لتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن ذلك يتطلب تدخل المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه أهمية استئناف مفاوضات عملية السلام، ووقف الممارسات الإسرائيلية المخالفة للقوانين والقرارات والأعراف الدولية.
وشدد على أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يمكًن الشعب الفلسطيني من الحصول على جميع حقوقه وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين الأولى وموقف المملكة منها ومن الأراضي العربية المحتلة الأخرى هو موقف ثابت، مشيراً إلى أن المملكة لم تدخر جهداً تجاه نصرة الشعب الفلسطيني إيماناً منها بعدالة قضيته وضرورة وقف الممارسات والانتهاكات السافرة بحقه.
وأضاف وزير الخارجية “إن القضية الفلسطينية في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهو ليس بغريب عنه ولا عن ملوك المملكة العربية السعودية – رحمهم الله – فهي دومًا القضية الأولى منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ، مضيفاً بأن المملكة ستواصل دعهما للقضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.