أمانة المدينة المنورة تُصدر أكثر من 6000 رخصة وتصريح عبر بلدي خلال شهر
قرار منع “النقطة” بالأعراس يثير الغضب في موريتانيا
رصد مجرة الشبح من نفود المعيزيلة جنوب رفحاء
وزارة الداخلية في مؤتمر ومعرض الحج 2025.. جهود ومبادرات أمنية وإنسانية لخدمة ضيوف الرحمن
مذكرة تفاهم لتأسيس محفظة تنموية بـ300 مليون ريال لخدمة ضيوف الرحمن
بدء إيداع حساب المواطن الدفعة 96
فتح باب التأهيل لمتعهدي الإعاشة في المشاعر المقدسة استعدادًا لموسم حج 1447
تأثير الإغلاق على الاقتصاد الأمريكي يزداد سوءًا
ابتكار عدسة نانوية قادرة على تغيير مستقبل الطب الحديث
الدوري الإنجليزي.. مانشستر سيتي يتغلب على ليفربول بثلاثية نظيفة
أغلقت بلدية محافظة الخبر ممثلة في إدارة صحة البيئة 58 منشأة صحية خلال شهر صفر الماضي، لعدم استيفائها الاشتراطات الصحية المعتمدة لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وذلك ضمن جهود البلدية للمحافظة على أمن وسلامة الخدمات المقدمة للمواطن والمقيم من قبل تلك المنشآت.
وأوضح رئيس بلدية محافظة الخبر المهندس سلطان بن حامد الزايدي أن البلدية كثفت حملاتها التفتيشية على جميع المنشآت الصحية بما في ذلك المطاعم والبقالات، البوفيهات، وصوالين الحلاقة ومغاسل الملابس، حيث قامت الفرق الرقابية بـ 738 جولة تفتيشية خلال صفر الماضي، أسفرت عن إصدار 911 مخالفة، وإغلاق 58 منشأة غير ملتزمة بالاشتراطات الصحية، وإتلاف 180 كيلوجرام من المواد غير الصالحة للاستهلاك الآدمي، وطبقت لائحة الغرامات البلدية على المنشآت المخالفة، مع وضع هذه المنشآت تحت الرقابة المباشرة لمتابعة التزامها بتطبيق الاشتراطات الصحية في الفترة القادمة.
وبّين أن أكثر المخالفات تمثلت في عدم وجود شهادات صحية للعاملين أو انتهائها، وتدني مستوى النظافة للعاملين، وعدم الاهتمام بالنظافة العامة في مواقع إعداد الطعام وتخزينها، عدم مراعاة التدابير الوقائية الصحية من قبل العاملين في المنشآت الغذائية، ومنها عدم ارتداء قفازات وكمامات أثناء اعداد الأطعمة، وسوء نظافة الأسطح الملامسة للغذاء، وعدم وجود مصائد حشرات، وعدم ارتداء الزي الرسمي، إضافة إلى عدم وجود أجهزة تعقيم في صوالين الحلاقة وتكرار استخدام المياه في مغاسل الملابس.
وأكد المهندس الزايدي استمرار البلدية في تنفيذ الحملات التفتيشية بصفة دورية على جميع المنشآت، وذلك للقضاء على أي ملاحظات سلبية، والوصول الى أعلى المعايير المعمول بها في مجال الحفاظ على صحة المستهلكين.