الجماهير تُطالب بحفل اعتزال لـ العويران

طالبت الجماهير بضرورة إقامة حفل اعتزال لنجم نادي الشباب والمنتخب السعودي السابق، سعيد العويران خلال الفترة المقبلة، أسوة بنجم الهلال السابق ياسر القحطاني.

ودشنت الجماهير عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، هاشتاقًا يحمل اسم العويران يستحق حفل اعتزال وبات ضمن قائمة الأكثر تداولًا، مؤكدين أنه حقق إنجازات كبيرة من الأخضر، ومن أبرزها هدفه في نهائيات كأس العالم 1994.

قد يهمّك أيضاً

المنتخب السعودي يخطف نقطة التعادل أمام فلسطين

ألفريد ندياي: هدفنا الفوز ضد الشرطة العراقي

وسبق أن وعد رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، سعيد العويران بإقامة حفل اعتزال كبير، بناء على طلب أحد متابعيه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” العام الماضي، وذلك قبل أن يرحل عن منصبه كرئيس لهيئة الرياضة.

العويران يستحق حفل اعتزال:

وتفاعل المتحدث الرسمي السابق باسم نادي النصر عبدالله بن زنان مع الهاشتاق، وعلق قائلًا: “سعيد العويران يستاهل الخير لاعب مبدع وقدم للوطن الكثير يستحق مباراة احتفالية لاعتزاله”.

وكتب الإعلامي الرياضي مبارك الشهري: “نطالب دائمًا بتكريم العويران، خصوصًا وأنه الوحيد من الجيل الذهبي الذي استحق التكريم نظرًا لتاريخه الذي صنعه من الملعب فقط”.

وتابع الشهري تغريدته قائلًا: “العويران هو براند عالمي للكرة السعودية، ولكن عيبه أنه لم يكن أسطورة ورقية لتقوم تلك الأوراق بالضغط على المؤسسة الرياضية لتكريمه”.

وقال الكاتب محمد الغامدي: “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نبخس حق لاعب كان اسمه يتردد في وسائل الإعلام العالمية ونخرجه من دائرة الاهتمام رغم ما حققه من منجزات”.

وعلق “الألماني” قائلًا: “أفضل هدف في كأس العالم 1994بأختيار الفيفا.. أفضل رابع هدف في تاريخ كرة القدم باختيار وورد سوكر.. أفضل هدف في تاريخ كؤوس العالم باختيار وكالة الأنباء الألمانية.. أفضل سادس هدف في تاريخ كؤوس العالم في استفتاء شمل 400 ألف شخص، ألا يستحق منكم تكريم!!”.

وأضاف حساب يحمل اسم “سهم”: “حقق بطولات مع الشباب حقق الإنجاز مع المنتخب وقاده لدور الـ16 بأقوى بطوله كاس العالم، سجل هدف ويعتبر من أجمل الأهداف التي سُجلت بكأس العالم..! سعيد يستحق التكريم وأكثر من ذلك والله..!”.

وكتب حساب يحمل اسم “الكوتش عمار”: “أسطورة من أساطير الكرة السعودية لاعب كبير قدم الكثير للمنتخب سعيد للحين الفيفا تذكره في كل محفل يستاهل حفل يليق بتاريخه”.