تطور خطير.. الشيوخ الأمريكي يرفض خطة الجمهوريين لإنهاء الإغلاق الحكومي
الداخلية تستعرض أبرز حلولها الحديثة بمعرض الصقور والصيد الدولي 2025
ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًّا بضمان أمن قطر
أمير الرياض يدشّن الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2025
ارتفاع ضحايا انهيار كنيسة في إثيوبيا لـ 36 قتيلًا
فيصل بن فرحان يبحث مع الشيباني العلاقات الثنائية ودعم أمن سوريا واقتصادها
طيران ناس يحتفل بإطلاق رحلاته المباشرة بين جدة وبريشتينا عاصمة كوسوفو
مهلة 90 يومًا لتقديم طلبات التسجيل العيني للعقارات بمنطقة الرياض
زلزال عنيف بقوة 6.1 درجات يضرب إقليم الملوك بإندونيسيا
الذهب يلامس مستوى قياسيًّا مع الإغلاق الحكومي الأمريكي
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان، أن مجموعة العشرين التي سترأسها المملكة العربية السعودية تجسد رمزية لمكانة المملكة وتأثيرها على المسرح الدولي.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “ماذا أعددنا للـ G20؟!”، أن قمة العشرين تمثل أيضا تحديا واختبارا لقدراتنا!.. وإلى نص المقال:
رئاسة قمة العشرين
تسلمت السعودية من اليابان أمس رئاسة مجموعة العشرين، في مراسم أولية تسبق الاستلام الرسمي لرئاسة المجموعة وستكون المملكة لمدة سنة مركزا لاجتماعات وورش عمل القضايا والموضوعات والمبادرات التي تم اختيارها قبل أن تختم باجتماع قمة القادة في الرياض نهاية العام المقبل!
السؤال كيف سيتم استثمار فرصة ثمينة كهذه في تعزيز صورة وحضور المملكة على الساحة الدولية، وما الذي أعددناه ليرى العالم الوجه الحضاري للسعوديين، والتقدم الذي شهدته البلاد مع رؤيتها الجريئة للتقدم نحو المستقبل والمقدرة التي أبدتها في فهم تحديات التنمية واستيعاب متطلبات التغيير والإصلاح؟!
أعمال دؤوبة وجهود جبارة
أعلم أن هناك أعمالاً دؤوبة وجهوداً جبارة بدأت منذ أخذت المملكة مكانتها بين ترويكا الدول المستضيفة للتحضير لهذه اللحظة الهامة وتحقيق أقصى استفادة منها، واختيار القضايا والموضوعات التي تنسجم مع اهتمامات المملكة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية والثقافية، لكن نجاح هذه الأعمال والجهود مسؤولية كبيرة لا تقع على عاتق الرسميين وحدهم بل هي مسؤولية مشتركة يتحملها جميع السعوديين سواء كانوا في مواقع مسؤولية مباشرة أو كانوا حتى مواطنين عاديين، فالحراك الهائل الذي ستشهده رئاسة المملكة لمجموعة العشرين انعكس على العديد من المبادرات والإصلاحات والهيكلة التي تهدف لتعزيز الأداء الحكومي، وكذلك سينعكس على تسريع عجلة العديد من المشاريع التنموية لرفع كفاءة الاستضافة والدعم اللوجستي لأعمال واجتماعات ورش العمل انتهاء بانعقاد القمة التي ستشهد حضورا كبيرا يتطلب قدرات استثنائية على استضافة الآلاف من أعضاء الوفود والإعلاميين.
مجموعة العشرين التي سترأسها المملكة العربية السعودية تجسد رمزية لمكانة المملكة وتأثيرها على المسرح الدولي، وتمثل أيضا تحديا واختبارا لقدراتنا!