إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
قال الكاتب والإعلامي خالد السليمان: إن إعلان وزارتي الثقافة والتعليم أن الموسيقى ستكون جزءاً من المناهج التعليمية، خطوة لم يكن أحد يجرؤ حتى سنوات قليلة على التفكير بها ناهيك عن الهمس عنها، فإذا بها اليوم تصبح حقيقةً.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة عكاظ بعنوان “حصص الموسيقى!” أنه ونظراً لتطابق النسيج الاجتماعي الخليجي فإنني أطمئن المتوجسين خيفة من تعليم الموسيقى أنها لن تؤثر سلباً، فلم تشغلنا في مدرستنا عن الصلاة ولم تغير هويتنا خارجها.. وإلى نص المقال:
متنفس للطلاب
أثناء دراستي الابتدائية والمتوسطة في الكويت كانت هناك حصتان في الأسبوع لمادة تسمى التربية الموسيقية، كنا نعتبرها نحن الطلاب بالإضافة لحصص التربية الفنية والرياضة من حصص التنفيس والترفيه والهرب من حصص الكيمياء والرياضيات والفيزياء والنحو الثقيلة.
وللأسف لم أفلح في تعلم العزف على أي آلة موسيقية، ربما لأنني لم أملك الموهبة، فالموسيقى والشعر والكتابة تقوم على المواهب الفطرية التي تصقل وتطور بالتعليم ولا تكتسب بالضرورة، لكن زملاء آخرين استفادوا من الحصص الموسيقية في تعلم الكثير مما أضاف إلى مواهبهم الشخصية المكتشفة.
هذه تجربتي
وإذا كان هناك من شيء أتذكره اليوم من تجربتي مع حصة الموسيقى في مدرستي فهو أن الموسيقى ليس بالضرورة أن تهذب النفس وترقق القلب كما يقولون، بدليل أن معلمنا كان جافا في مشاعره متنمرا في تعامله قاسيا في تعليمه، لكن العيب لم يكن في الموسيقى بقدر ما كان في شخصه، ومثله مثل الفنانين الذين يرسمون لوحات آسرة، لكنهم يملكون شخصيات منفرة.
خطوة جريئة
اليوم تعلن وزارتا الثقافة والتعليم أن الموسيقى ستكون جزءا من المناهج التعليمية، وهي خطوة لم يكن أحد يجرؤ حتى سنوات قليلة على التفكير بها ناهيك عن الهمس عنها، فإذا بها اليوم تصبح حقيقة.
ونظرا لتطابق النسيج الاجتماعي الخليجي فإنني أطمئن المتوجسين خيفة من تعليم الموسيقى أنها لن تؤثر سلباً، فلم تشغلنا في مدرستنا عن الصلاة ولم تغير هويتنا خارجها.