كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
تعتبر زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اليوم إلى الإمارات هي الثانية خلال عام حيث زار ولي العهد أبو ظبي، يوم 22 نوفمبر من العام الماضي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية.
أما ولي عهد أبو ظبي فقد زار المملكة أكثر من مرة خلال العام الجاري في إطار التنسيق المشترك والتكامل بين البلدين وتنسيق التعاون المشترك في كافة القطاعات فيما كان دعم التحالف العربي في اليمن القاسم المشترك الأعظم في كل المباحثات بين قادة البلدين.
وتعكس الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين أهمية الدور المشترك للجانبين في الحفاظ على أمن المنطقة وصون مكتسباتها، ورعاية مصالحها والدفاع عنها.
التكامل والتوأمة
وعبْر مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، يعمل الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي على الانتقال من مرحلة الشراكة إلى التكامل والتوأمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية، بما يساهم في تحقيق الخير والرفاهية لشعبي البلدين، ومواجهة التحديات في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
مجلس التنسيق السعودي الإماراتي
وتعزيزًا لهذه الرؤية المشتركة جاء تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي في مايو 2016، حيث وقعت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، اتفاقية إنشاء مجلس تنسيقي بين البلدين بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي.
خلوة استثنائية
وجاءت الخلوة الاستثنائية المشتركة بين المملكة والإمارات تحت اسم خلوة العزم التي استضافتها إمارة أبو ظبي في فبراير 2017 كأول الأنشطة المنبثقة من مجلس التنسيق السعودي الإماراتي، بحضور ومشاركة أكثر من 150 مسؤولًا حكوميًا وعدد من الخبراء في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة في البلدين.
وفي يونيو 2018 عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في جدة، برئاسة ولي العهد وولي عهد أبو ظبي، وتم الإعلان عن الهيكل التنظيمي للمجلس الذي ضم في عضويته 16 وزيرًا من القطاعات ذات الأولوية في كلا البلدين، وتشكيل لجنة تنفيذية للمجلس بهدف تكثيف التعاون الثنائي في المواضيع ذات الأولوية، والوقوف على سير العمل في المبادرات والمشاريع المشتركة.
وشهد الاجتماع الإعلان عن استراتيجية العزم التي تضمنت رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين اقتصاديًا وتنمويًا وعسكريًا عبر 44 مشروعًا استراتيجيًا مشتركًا، حيث وضع قادة البلدين مدة 60 شهرًا لتنفيذها.
مبادرات استراتيجية
وأعلنت اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي عن إطلاق 7 مبادرات استراتيجية في يناير 2019 خلال اجتماعها الأول في أبو ظبي، وتضمنت المبادرات: إطلاق العملة الافتراضية الإلكترونية التجريبية، ومبادرة تسهيل انسياب الحركة في المنافذ، وإنشاء منصة حكومية مشتركة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك مبادرة برنامج الوعي المالي للصغار، وتمرينًا مشتركًا لاختبار منظومة أمن الإمدادات، إضافة إلى مبادرة تعزيز تجربة المسافرين من ذوي الهمم، ومبادرة السوق المشتركة للطيران المدني.