رسالة عاجلة على الهواء تنقذ مذيعة من الموت!

الأحد ١٠ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ١١:٢٠ صباحاً
رسالة عاجلة على الهواء تنقذ مذيعة من الموت!

لم تكن تتخيل أبداً تلك المذيعة الشابة أن رسالة ستأتيها على الهواء أثناء تقديمها برنامجها ستنقذ حياتها.

المذيعة الشابة أنطوانيت لطوف، بحسب سكاي نيوز، أثار ظهورها على الشاشة ذعر إحدى المشاهدات التي لم تتردد، لحسن الحظ، في إرسال ملاحظة عاجلة إلى المذيعة، ظهرت أهميتها الشديدة على الفور.

وفي لقاء لمراسلة الشبكة العاشرة الأسترالية كانت فيه برفقة أحد الضيوف، رصدت المتابعة كتلة غريبة في رقبة الإعلامية الشابة.

ويندي مكوي، هو اسم المشاهدة وهي من ويريبي بولاية فيكتوريا الأسترالية، رصدت كتلةً بارزةً في رقبة المذيعة أثارت قلقها.

الكتلة ذكرت مكوي بأحد أصدقائها الذي عانى ورماً في عنقه، فتحركت على الفور وأرسلت رسالة للبرنامج تتساءل خلالها: “هل فحصت أنطوانيت لطوف غدتها الدرقية؟”، مشيرة إلى أنها “شعرت بالقلق وظنت أنها يجب أن تقول شيئاً”.

وعلى الفور نقلت الرسالة للمذيعة التي شاهدت المقابلة مجدداً، وانتابها الذعر لدى ملاحظة الكتلة البارزة في الجانب الأيسر من عنقها، لا سيما أن لديها تاريخاً عائلياً من سرطان الغدة الدرقية، لذا ذهبت فوراً لرؤية طبيبها.

وبعد 3 اختبارات دم وإجراء أشعة بالموجات فوق الصوتية والأشعة المقطعية، تم تشخيص المشكلة بأنها مصابة بأحد أمراض نقص المناعة الذاتية، فيما تبين أن الكيس يحتاج إلى جراحة فورية.

وأوضحت لطوف أن كيسها، الذي يقع مباشرة فوق الحنجرة، لم يكن سرطانياً، لكن حتى النمو الحميد له يمكن أن يسبب ضرراً خطيراً إذا تُرك دون علاج.

وهذا المرض، الأكثر شيوعاً لدى النساء، يمكن أن يؤثر على قوة العضلات وصحة العظام ومعدل ضربات القلب، وقد يكون مميتا في حالاته القصوى.

وقالت إنه من المحتمل أنه كان ينمو منذ كانت طفلة، وقد يمكنه التأثير على قدرتها على الكلام والبلع والتنفس، إذا لم تتم إزالته.

وفي منشور مؤثر على موقع “إنستجرام”، وجهت لطوف الشكر للسيدة مكوي على اهتمامها، ورسالتها السريعة التي أنقذتها.