ترامب يصل إلى إسرائيل ويؤكد: الحرب انتهت في غزة
إطلاق سراح 1966 أسيرًا فلسطينيًا اليوم.. والجيش الإسرائيلي يتسلم 7 رهائن
ارتفاع أسعار النفط
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 7 مناطق
علاج أمراض الدماغ بجزيئات الذهب
إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
أكدت نتائج دراسة صادرة عن المركز الطبي لمستشفى سينسيناتي للأطفال، أن قضاء ساعات طويلة في النظر إلى الشاشات يغير شكل أدمغة الأطفال الصغار.
هذه المرة، الحديث عن التأثير السيئ يتجاوز النظريات والأبحاث، حيث نشر العلماء صورة لفحص دماغي لطفل تعرض لاستخدام الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون، وقارنوها بنتائج لأطفال آخرين، منعهم الوالدان منها.
وأظهرت النتائج أن أولئك الذين يقضون معظم وقتهم على الأجهزة اللوحية والهواتف والتلفزيون، تقلص لديهم حجم المادة البيضاء في المخ.
ويتكون الدماغ البشري من ثلاث طبقات رئيسية هي: القشر في السطح، وهو تحت العظم، والمادة الرمادية وتقع بين القشر والمادة البيضاء، وظيفة المادة الرمادية إعطاء الأوامر لكافة أعضاء الجسم أو ما يسمى الإشارات العصبية، أما وظيفة المادة البيضاء في الدماغ فهي نقل تلك الإشارات إلى بقية أعضاء الجسم.
المناطق المتضررة عند الأطفال الذين تعرضوا لاستخدام الأجهزة الذكية، شملت تلك التي تدعم مهارات اللغة، مثل الكلام والتفكير والقراءة، وسجل هؤلاء الأطفال انخفاضًا في اختبارات معرفة القراءة والكتابة.
الصورة التالية، توثق نتيجة فحص لطفل يقضي معظم الوقت أمام الأجهزة اللوحية والهواتف والتلفزيون، المناطق المتأثرة بالضرر هي باللون الأزرق.
شملت الدراسة، التي نشرت في مجلة طب الأطفال بمجلة الجمعية الطبية الأمريكية، 47 طفلًا يتمتعون بصحة جيدة، 27 فتاة و20 صبيًا، وطلب الباحث الرئيسي، الدكتور جون هوتون، وزملاؤه، من الآباء الإبلاغ عن مقدار استخدام الأطفال للشاشات.
وعكس نتيجة الاستبيان عدم الالتزام فيما يتعلق بتوصيات استخدامات الشاشات الذكية، الصادرة عن الجمعية الأمريكية لطب الأطفال، حيث تنصح بقضاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات، ساعة واحدة في اليوم في مشاهدة الشاشات.
وفي الوقت نفسه، أجرى الأطفال فحوصات بالرنين المغناطيسي وشاركوا في ثلاثة اختبارات، تقيس اللغة، والقراءة، واسترجاع المعلومات، وكانت النتيجة هي أن أولئك الذين يقضون وقتًا أطول، أقل في التفاعل بشكل ملحوظ مقارنة بنظرائهم.