عمادة الأندية تنقذ إدارة #الاتحاد

علّق أحد النقاد الرياضيين على مدى الاستفادة التي تحققت لإدارة الاتحاد، برئاسة أنمار الحائلي، من الجدل المثار حول الأحق بلقب عميد الكرة السعودية بين ناديي الاتحاد والوحدة.

وقال الناقد الرياضي خالد الشعلان عبر حسابه في تويتر: كل الاتحاديين خاسرون من قضية عمادة الوحدة، ما عدا أنمار الحائلي هو الكاسب، حيث إن القضية أشغلت الاتحاديين عن أوضاع ناديهم وخففت الضغط على إدارة النادي الاتحادي.

قد يهمّك أيضاً

“المواطن” ترصد رد فعل إعلام الاتحاد على مدرب الفيحاء بعد الخماسية

مدير القناة الرياضية الأولى يعتذر عن قطع بث مباراة الهلال والنصر

الجدل مستمر بين الجماهير:

ولا زال الجدل حول عمادة الأندية السعودية مستمرًّا بين جماهير الاتحاد والوحدة عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حيث يرى كل منهما أن فريقه أول نادٍ تأسس في المملكة.

ومن المعروف أن الاتحاد هو أول نادٍ تم تأسيسه، ولذلك يطلق عليه لقب العميد، إلا أن جماهير الوحدة رفضوا الاعتراف بعمادته للأندية السعودية، وأكدوا أن ناديهم هو الأول.

وعلق أمين عام مركز التوثيق والأبحاث، عبدالإله النجيمي على هذه القضية قائلًا: “ما ذكر في الكتب عن لعب الكرة في الحجاز قديمًا، لم يكن كرة قدم، نريد أسماء لاعبين لعبوا من عام 1916 وحتى 1945 في الوحدة”.

وتابع: “تاريخ 1916 الذي قال نادي الوحدة إنه تأسس فيه، معلوم لدى كل باحث أن في هذا الوقت، البيئة لم تكن جاهزة كرويًّا لتأسيس أندية.. تاريخ تأسيس نادي الوحدة الحقيقي عام 1366هجريًّا (1946 ميلاديًّا) حسب موقع الهيئة العامة للرياضة الرسمي، وليس كما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي”.

وواصل تصريحاته لبرنامج “الدوري مع وليد”، قائلًا: “اتحاد جدة لا زال هو عميد الأندية السعودية وأقدم الأندية تأسيسًا، ما يحدث في مواقع التواصل الاجتماعي هو اجتهاد فردي”.

واستكمل تصريحاته قائلًا: “تغيير التواريخ في شعارات الأندية كان بسبب اجتماع المؤرخين. قضية عمادة الأندية السعودية محسومة لاتحاد جدة، والتراوح مقبول في تاريخ تأسيس أهلي جدة”.

واختتم تصريحاته قائلًا: “جميع الشهادات للأشخاص الذين ذكروا في الكتاب الخاص بالوحدة، ولدوا بعد عام 1916، وأكبر شخص فيهم ولد عام 1924، فكيف يتم الاستناد على أشخاص لم يعاصروا الحدث”.

وفي السياق ذاته، قال المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني لبرنامج “الدوري مع وليد”: “بدايات الأندية كانت صعبة على المؤسسين، وكلها كانت فرق حواري، والفريق الوحيد الذي كان معروفًا حينها هو الأهلي”.

وثائق عمادة الاتحاد غير صحيحة:

وأردف: “في عام 1369هـ تم نشر خبر عن مباراة للوحدة، وتم التأكيد أنه أقدم نادٍ بمكة، والوثائق التي ظهرت حول عمادة الاتحاد غير صحيحة، عدم معرفة مؤسس الوحدة لا يعني أنه غير موجود، في ذلك الوقت كانت هناك أندية كثيرة، وأحمد قاروت ليس مؤسسه بل كان لاعبًا في الفريق قبل الحرب العالمية الثانية”.

وقال في ختام تصريحاته: “تم منع الكرة في جدة ولم يتم ذلك بمكة، والقصة المتداولة عن حادثة القتلى في مباراة الوحدة غير صحيحة، كرة القدم لم تكن موجودة قبل تأسيس المملكة إلا في مكة المكرمة، والبداية الحقيقية للعبة كانت عام 1341هـ”.