القبض على مخالِفَين لتهريبهما 280 كيلو قات في جازان
سدايا تمكِّن الجهات الحكومية من الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي
كود الطرق السعودي يحدد تصنيفات الطرق لتعزيز السلامة
روسيا تطالب إسرائيل بوقف القصف على محطة بوشهر النووية فورًا
صندوق الاستثمارات العامة يطلق شركة إكسبو 2030 الرياض
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 درجة والأحساء 44 مئوية
ارتفاع الدولار مدعومًا بالطلب على الذهب
فيسبوك يضيف ميزة جديدة لتسجيل الدخول
وظائف شاغرة بشركة المراعي في 6 مدن
وظائف شاغرة لدى البنك الإسلامي
ما أن تتجول في معرض مسك الفنون الذي اختتم أعماله، أمس السبت، في الرياض حتى يستوقفك العمل الفني المميز للفنان أيمن ديدبان، والذي استخدم فيه بوسترات الأفلام القديمة (الأفيشات) لتصميم عمل فني مبدع مزجه ببوسترات لأفلام حديثة عربية وعالمية، تولد الشعور بالبهجة عند النظر إليها.
وأنشأ صاحب العمل الفني منشآت واسعة النطاق وأخرى محدودة باستخدام ملصقات “أفيشات” الأفلام السينمائية لتجسد فكرة الصورة الرمزية وانعكاسها على الواقع، وهو تمثيل مرئي تم تجميعه من فترات زمنية مختلفة جسدتها الأفلام وعاشت في خيال ووجدان المشاهد العربي.
وبدأ الفنان هذا العمل قبل 10 سنوات متأثراً بصناعة الأفلام والسينما والروايات العالمية، وكانت فكرته تتمركز في أخذ أعمال قديمة تعود للفترة الزمنية ما بين العام 1960م والعام 1980م ويجددها بطريقة لا تغير من عبق الماضي ولكنها تعطي معنى جديداً ومعاصراً.
وشارك الفنان في معارض محلية وعالمية فردية وجماعية كمعرض مسك الفنون ومعرض أثر في جدة، وشارك مع مجلس الفن السعودي في جده، وتوجد له بعض الأعمال الموجودة في المتاحف العالمية في بريطانيا ودبي وإيطاليا.
قال الفنان ديدبان إن الرسالة التي أراد توصيلها من هذا الفن هي في المقام الأول شعوره بالسعادة عند ممارسة هذا العمل في حد ذاته، ثم سعيه لنشر البهجة في نفوس مشاهدي ومحبي فنه الذي يعشقه كثيراً ويرى فيه رسالة كامنة وراء تشكيل الروايات والذكرى والتاريخ.