إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
قال الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، مساء الخميس، إن التحركات الشعبية في بلاده كسرت بعض المحرمات، داعيًا الشباب “ألا يسترسلوا في خطاب الكراهية وعلى العسكريين حماية حرية التظاهر والتنقل”.
وخلال كلمته بمناسبة عيد الاستقلال، قال عون بحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام إن “لبنان ينتظر حكومة جديدة تعقد عليها الآمال كان من المفترض أن تكون قد وُلدت وباشرت عملها”، كاشفًا أن “التناقضات التي تتحكم بالسياسة اللبنانية فرضت التأني لتلافي الأخطر”، مشددًا على “وجوب التوصل إلى حكومة تلبي ما أمكن من طموحات اللبنانيين وتطلعاتهم، تكون على قدر كبير من الفعالية والإنتاجية والانتظام، لأن التحديات التي تنتظرها ضخمة، والاستحقاقات داهمة”.
كما أشار إلى أن “الصفقات والتسويات التي تعد للمنطقة، تهدد ليس فقط استقلال الدول المعنية، بل أيضًا كيانها ووجودها”، أكد أن “استقلال لبنان لا يعني خصومة مع أي دولة أو استعداء لأحد”، وقال: إنما نحن نسعى إلى صداقة صادقة والتعاطي بإيجابية مع مَن يصادقنا، ولكن، انطلاقًا من قرارنا الحر وعلاقة الند للند، وقبول ما يلائم وطننا من مقترحات، ورفض ما يشكل ضررًا لها”.
ودعا الرئيس عون اللبنانيين إلى “أن تكون السَّنة المقبلة، سنة استقلال اقتصادي فعلي، من خلال تغيير النمط الاقتصادي الريعي إلى اقتصاد منتج والبدء حفر أول بئر للنفط في البحر، وإقرار قانون الصندوق السيادي الذي سوف يدير عائداته، إضافة إلى سنة استقلال جغرافي عبر التمسك بكل متر من المياه، تمامًا كما التمسك بكل شبر من الأرض، وسنة استقلال بيئي واجتماعي فعلي، والتحرر من النزاعات الطائفية والمذهبية، للبدء بالخطوات اللازمة لإرساء الدولة المدنية”.
ودعا عون إلى “المساعدة في معركة محاربة الفساد”، واصفًا إياها “بالمعركة القاسية، لا بل من أقسى المعارك”، مشيرًا إلى “ألّا أحد غير اللبنانيين قادر على الضغط من أجل تنفيذ القوانين الموجودة، وتشريع ما يلزم من أجل استعادة الأموال المنهوبة وملاحقة الفاسدين”، لافتًا في الوقت عينه إلى “أن تسليط الضوء على مكامن الفساد عبر الإعلام وفي الساحات، صحي ومساعد، وكذلك تقديم المعلومات والوثائق المتوافرة إلى القضاء. ولكن، أن يتحول الإعلام والشارع والجدل السياسي إلى مدع، ومدع عام، وقاض، وسجان في آن، فهذا أكثر ما يسيء إلى مسيرة مكافحة الفساد”.
وإذ اعتبر الرئيس عون “أن التحركات الشعبية كسرت بعض المحرمات السابقة وأسقطت، إلى حد ما، المحميات، ودفعت بالقضاء إلى التحرك”، ناشد مجددًا المتظاهرين “للاطلاع عن كثب على المطالب الفعلية لهم وسبل تنفيذها، لأن الحوار وحده هو الطريق الصحيح لحل الأزمات”، وداعيًا القضاء “إلى الالتزام بقسمه للقيام بواجبه بأمانة، لأن مكافحة الفساد، أينما بدأت، فإن الانتصار فيها رهن شجاعته ونزاهته”.
وتوجه الرئيس اللبناني إلى “الشباب بصورة خاصة”، لافتًا إياهم إلى “أن تفلت الخطاب في الشارع هو من أكبر الأخطار التي تتهدد الوطن والمجتمع، فلا تنسوا أنكم بعد انتهاء هذه الأزمة ستعودون للعيش معًا”، داعيًا إياهم إلى “ألا يسترسلوا في خطاب الكراهية والتحريض، ولا يهدموا أسس المجتمع اللبناني القائم على احترام الآخر وحرية المعتقد والرأي والتعبير”.