كيف تبدو الإقامة في المملكة؟ الأجانب يردون

الإثنين ١١ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ٣:١٢ مساءً
كيف تبدو الإقامة في المملكة؟ الأجانب يردون

سأل أحد مستخدمي qura الموقع الإلكتروني للسؤال والإجابة، عن كيف تبدو الإقامة والعيش في المملكة، لتأتيه أكثر من 60 إجابة، يخبر كل شخص فيها، رأيه من واقع التجربة الفعلية، نرصد منها ما يلي:

حب المملكة

أولى الإجابات كانت من سامانثا سميث، التي عاشت نحو 12 عامًا، حيت تزوجت من أحد المواطنين، وقالت إنها ارتدت الحجاب، واتبعت العادات السعودية، وهو ما كرهته في البداية، لاسيما وأنها لم تكن تفهم اللغة تمامًا، وعاشت مع أم زوجها قرابة عامين، وهو ما اعتبرته أمرًا صعبًا للغاية، لكن سرعان ما تحولت تلك المشاعر ووقعت في حب المملكة على حد قولها، واعتبرتها بلدها الثاني، وكان أكثر ما أسرها هو تعامل المواطنين معها.

وتابعت أنها أحبت قرب العائلات من بعضها، حتى في الطلاق، مضيفة: لا تكافح الأم وحدها بل يدعمها الأب والأخوات والأخوال، وليس هناك حاجة أيضًا إلى دور رعاية المسنين، حيث يعتني أفراد الأسرة الشباب بكبار السن ويعتبرونهم مصدر للبركة وليس عبئًا، العائلات هنا متماسكة جدًا، لا يمكن أن تشعر بالوحدة هنا أبدًا.

وواصلت: شيء آخر أحببته هنا هو أمان أطفالي، لم أقلق مرة واحدة بشأن تركي للأطفال بالجوار أو الاختطاف، أحببت والد زوجي أيضًا أكثر من والدي، لقد كان أكرم رجل عرفته، المملكة ستظل دائمًا بيتي الثاني.

المدارس السعودية:

الرأي الثاني كان من دينا حنيف، من باكستان، قضت معظم مراهقتها في المملكة، وقالت إنها شغوفة بالسفر، وتعتبر المملكة واحدة من أفضل وأكثر الأماكن المحببة إلى قلبها.

وقالت إن المدارس السعودية تختلف عن أي مكان آخر في العالم، حيث بها الكثير من المرح المقترن بالاحترام والقيم والثقافة، مضيفة أن أقرب مقارنة للنظام المدرسي في المملكة هو اليابان، من حيث الانضباط الذاتي والنزاهة، لافتة أن جملة المراقب لا تزال ترن في أذنيها عند أي موقف يختلط فيه الصواب والخطأ وهي: “الله يراقبك حتى لو لم أكن أنا أراقبك”.

الشجاعة والكرم:

وأجاب عيسى كوشر، أن بعضًا من أجمل الأصدقاء وأجمل الذكريات التي يمكن أن يتمتع بها الإنسان، هي كونها في المملكة، لافتًا إلى أن أبرز ما يتمتع به السعوديون، اللياقة والشجاعة والكرم واللطف الذي لا تصفه الكلمات.

الحرية والأمان:

وقالت ديانا هارت، إنها كانت تشعر بعدم الارتياح في السابق، حيث لم تتمكن من قيادة السيارة أو التسوق وحدها، لكن الآن القوانين تغيرت، ما يضيف على جمال البلد جمالًا آخر، ويسمح للجميع بالتنقل بحرية والشعور بالأمان في نفس الوقت، مضيفة أن الحياة في المملكة تتمتع بالبساطة الشديدة والراحة مقارنة بأي مجتمع غربي.

الطقس والكبسة:

نختم برأي باتريك دونوهيو، الذي وصف طقس المملكة، قائلًا إن الطقس حار ورطب في السواحل، لكن المكيفات في كل الأرجاء، ويجب الإنصات جيدا لتنبؤات الطقس.

وتابع: أحب ثقافتهم، وطعامهم، ومدى ودهم، وأسلوبهم، وعلى الرغم من أنها بلد صارم تجاه النساء، إلا أنهم متكيفين مع الأمر، ناصحا بتناول (الشاورما، الكبسة، الخبز، اللبن، الجبن) والتمتع باللحظات السعيدة.