3 أسباب وراء اختفاء الركاب من الخطوط الجوية الإيرانية

الخميس ٧ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ١٢:٠٢ مساءً
3 أسباب وراء اختفاء الركاب من الخطوط الجوية الإيرانية

تعرضت صناعة الطيران الإيرانية للعديد من المشاكل في السنوات الأخيرة، بحسب موقع “فوربس” للمال والأعمال.

وقال: إن العقوبات الأمريكية تسببت في استحالة تحديث أسطول الطائرات المتهالك في إيران، وتحتاج البلاد إلى نحو 44 مليار دولار لتطوير تلك الطائرات.

واضطرت شركات الطيران المحلية إلى إلغاء بعض الخدمات الدولية؛ بسبب ضغوط واشنطن على البلدان الأخرى، على سبيل المثال، ثاني أكبر شركة طيران في البلاد، ماهان إير، قالت إنها ستتوقف عن الطيران إلى مدينتي روما وميلانو في إيطاليا في نهاية العام، كما أن شركات الطيران الإيرانية تجد أحياناً صعوبة في التزود بالوقود في الخارج.

انخفاض أعداد المسافرين:

وعلاوة على هذه المشاكل، فبحسب التصريحات الرسمية، وتصريحات المسؤولين في مطار الخميني الدولي (IKIA) في طهران، فقد انخفض أيضاً عدد المسافرين عبر البوابة الأكثر أهمية في البلاد بنسبة 8.5% في النصف الأول من السنة الإيرانية الحالية (التي تمتد من أواخر مارس إلى أواخر سبتمبر) أي 4 ملايين مسافر، وفي الوقت نفسه، انخفض عدد الرحلات الجوية العاملة من وإلى المطار بنسبة 16% تقريباً نحو 23221 رحلة.

هذه الأرقام هي انخفاض على أساس سنوي، والصورة الأكبر أسوأ، فمقارنةً بالفترة نفسها من عام 2017، انخفضت أعداد المسافرين بنسبة 21% وتراجع عدد الرحلات بنسبة 26.2%.

ويعني انخفاض أعداد الركاب أن المطار الرئيسي في المدينة يكافح من أجل العمل.

ارتفاع الأسعار:

هناك عدة أسباب وجيهة وراء اختيار السكان المحليين لعدم السفر، لأسباب ليس أقلها أن أسعار التذاكر قد ارتفعت بحدة؛ نتيجة لانخفاض قيمة الريال الإيراني.

حوادث قاتلة:

البعض الآخر قلق أيضًا بشأن سجل السلامة لدى شركات الطيران المحلية، فقد وقعت 10 حوادث قاتلة في البلاد منذ عام 2009، وفقًا لشبكة سلامة الطيران.

الداخل والخارج:

المسافرون الدوليون كذلك لا يريدون السفر إلى هناك، وكما اضطرت شركات الطيران المحلية إلى تعليق بعض رحلاتها عبر الحدود، أوقفت كذلك أغلب شركات الطيران العالمية خدماتها إلى البلاد على مدار الـ 18 شهرًا الماضية، بما في ذلك شركات مثل الخطوط الجوية الفرنسية والخطوط الجوية البريطانية وشركة الخطوط الجوية الهولندية KLM.

في سبيل حل تلك المشاكل الجمة، تحاول الحكومة تسهيل زيارة الناس، على سبيل المثال، تقدم تأشيرة دخول للمواطنين الصينيين، وخلال الصيف أمرت مسؤولي الهجرة بالتوقف عن ختم جوازات سفر السياح الوافدين، خشية أن يجذب الختم انتباهاً غير مرغوب فيه من الحدود الدولية الأخرى.