7 مشتركين يتأهّلون إلى التصفيات نصف النهائية في تحدي القراءة العربي

السبت ٢ نوفمبر ٢٠١٩ الساعة ٤:٢٠ مساءً
7 مشتركين يتأهّلون إلى التصفيات نصف النهائية في تحدي القراءة العربي

يزداد التحدي صعوبة أسبوعاً بعد آخر بين الطلاب المشاركين في “تحدي القراءة العربي” في دورته الرابعة على MBC1 وMBC5، وهو إحدى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم.

انتهت الحلقة السادسة بتوديع اثنين من الطلاب إثر مرور المشتركين التسعة في تحديين أمام لجنة التحكيم المؤلفة من أستاذة اللغة العربية وآدابها في جامعة الشارقة التونسية ليلى العبيدي، الممثل والمخرج المسرحي السوري جمال سليمان، والشاعرة والباحثة الأكاديمية البحرينية بروين حبيب. وبذلك تأهل 7 طلاب إلى المنافسة ضمن مرحلة التصفيات نصف النهائية الأسبوع المقبل، وهم: هديل أنور من السودان، نعيمة كبير من الجزائر، جمانة المالكي من السعودية، فاطمة الزهراء أخيار من المغرب، آية بوتريعة من تونس، عبد العزيز الخالدي من الكويت، ومزنة نجيب من الإمارات.

 

بكثير من الحماس، انطلقت الحلقة السادسة من “تحدي القراءة العربي”، وقد عاش المشتركون- الأبطال التسعة لحظات من التوتر والضغط بعد استبعاد مجموعة منهم في التحديات الماضية، وكشفت مقدمة البرنامج شهد بلان عن انتهاء رحلة اثنين آخرين في نهاية الحلقة. في بداية الحلقة انطلق المشتركون إلى مكتبة الصفا للفنون والتصميم التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، وطُلب من كل منهم اختيار 7 كتب للاحتفاظ بها. وما كان يظنونه هدية سابقاً، اكتشفوا أنه ليس كذلك بالمعنى الحرفي للكلمة، لأن عليهم اختيار 3 من الكتب السبعة، والشرح للجنة التحكيم أسباب اختيارهم لها. وكانت مدة التحضير 30 دقيقة، ومدة التقديم أمام اللجنة 90 ثانية، وكان حكم اللجنة مبنياً على التفرد وملاءمة الاختيار وإقناع اللجنة باختيار الكتب.

واعتبر الممثل جمال سليمان أن هذا التحدي يتيح لنا معرفة نوعية الكتب التي يرغب الجيل الجديد بقراءتها، وشاركته الشاعرة بروين حبيب بالتعليق أن اللغة المستخدمة في مجموعة من كتب اليوم غير مقبولة، فيما أملت أستاذة اللغة العربية ليلى العبيد أن تأتي خيارات المشتركين متنوعة، كما لاحظت أن الطلاب تطور لديهم حس النقد والقدرة على التركيز، وهو ما وافقها عليه جمال وبروين.

 

بعد ذلك، قامت البطلة السابقة لتحدي القراءة العربي مريم أمجون من المغرب بزيارة المشتركين، قبيل انتقالهم إلى التحدي الثاني الذي بدأ بدعوتهم لمشاهدة فيلم وثائقي قصير مؤثر عن فاطمة غولام من الجزائر، التي توفيت في حادث سير، وهي في طريقها إلى العاصمة الجزائرية لتشارك في نهائيات تحدي القراءة العربي، وعلى إثر ذلك أنشأ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع وحاكم إمارة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مكتبة تحمل اسمها في الجزائر.

وبعد انتهاء الفيلم، علقت شهد بالقول للمشتركين إن هذه القصة يجب أن تمدنا بالقوة والإصرار، لكنها لم تتمكن من إخفاء تأثرها خصوصاً أن هذه القصة ذكرتها بتجربة مؤلمة عاشتها منذ نحو أربع سنوات، يوم تعرضت لحادث سير أدخلها في غيبوبة امتدت لأكثر من 3 أسابيع، وفقدت البصر لفترة من الزمن. بعدها، أخبرتهم شهد عن تحدي فاطمة، حيث يقع على عاتق المشتركين إعادة سرد قصة فاطمة بكلماتهم وعباراتهم الخاصة، على أن تكون مدة التقديم أمام اللجنة دقيقتين، على أن يأتي حكم مبني على طريقة السرد، المفردات المستعملة، والمصداقية.

وأثناء التحضير لهذا التحدي زارت المشتركين المدربتان هنادا طه تامير وصفية الشحي لتوجيه بعض النصائح المفيدة للمشتركين، كما زارتهم في وقت لاحق الشاعرة والروائية حزامة حبايب، التي سألتهم عن كيفية الكتابة عن لوحة وتقديم وصف لها.

وفي ختام الحلقة، وقف المشتركون أمام دار تحدي القراءة العربي، ودخل إليه مجدداً ليكمل الرحلة في التصفيات نصف النهائية كل من آية بوتريعة، جمانة المالكي، نعيمة كبير، فاطمة الزهراء أخيار، عبد العزيز الخالدي، مزنة نجيب، هديل أنور، فيما غادر عمر معايطة وسميرة المفرجية.