تقويم موسم العمرة لعام 1447هـ
البابا الجديد ليو الرابع عشر يطل للمرة الأولى من شرفة الفاتيكان التاريخية
حملة رقابية مكثفة لأمانة العاصمة المقدسة استعدادًا لموسم حج 1446
أعمال تنظيف دورية للمحافظة على نسيج وزخارف مظلات المسجد النبوي
طرق ضيوف الرحمن للمشاعر المقدسة من الدول المجاورة
تفاصيل 14 أمرًا ملكيًا.. محمد بن عبدالعزيز أميرًا لجازان وإيناس العيسى نائبًا لوزير التعليم
ولي العهد يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني ويبحثان تطورات الأوضاع
مجمع الملك سلمان للغة العربية يتسلم جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع
بأمر الملك سلمان.. إعفاء محمد بن ناصر أمير جازان من منصبه وتعيين محمد بن عبدالعزيز
إحالة مندوب في الرياض إلى النيابة لبيعه مستحضرًا صيدلانيًا مغشوشًا
عام خامس نجدد فيه البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على السمع والطاعة، نسير خلف لوائه وتحت راية التوحيد ماضين في دروب النماء، متوشحين رداء الانتماء لهذا الوطن العظيم، محتفلين بمعاني الولاء والفداء لقيادتنا العظيمة التي ألبست كل مواطن ومواطنة أوسمة الاعتزاز الوطني، ونحن نفخر ونتشرف بما نملكه من قيم ومبادئ ونعم، ونرفل بأمن وأمان بفضل من الله ثم بسداد الرأي وحكمة التوجيه من ملك الحزم والحسم الذي رجّح كفة بلادنا في مختلف المحافل، وحول وطننا إلى وجهة للقرار ومنبع للرأي في قوة سياسية وريادة دولية جعلتنا في مصاف العالم الأول.
وشهدت المملكة ازدهارًا وتطورًا وتجديدًا في كل آفاق التنمية في أعوام تسلم فيها الملك سلمان مقاليد الحكم فأوجد النقلات النوعية في نماء الإنسان والمكان، يسانده ويساعده في ذلك عضده الأيمن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمير الشباب وقائد رؤية 2030 التي حولت السعودية إلى نموذجًا للعالم أجمع في التطوير والتميز في مختلف الأصعدة.
ودأب الملك سلمان على هيكلة المناصب القيادية في الدولة وصنع مرحلة جديدة من العطاء من خلال استثمار طاقات القياديين الشباب ورسم خارطة جديدة في الأعمال الوزارية وتفصيل رداء من الاحترافية لقطاعات الدولة وصناعة آفاق جديدة من الإنتاج المقرون بالأمانة والنزاهة ووقف الفساد ومحاسبة المقصرين، وجعل المواطن شريكًا في التنمية وعنصرًا من عناصر العطاء الوطني، حيث انتهج الملك سلمان منهج الدعم للمواطن بكل المعاني وفي شتى الاتجاهات مع وضع الاهتمام به وبمطالبه على أولويات الأهداف في العمل الحكومي وتوفير كل الخدمات والمتطلبات، الأمر الذي رفع مستويات الرخاء لتشمل كل أرجاء الوطن وينعم بها كل مواطن يعيش على أرض هذه البلاد.
ونحتفل أمام العالم بهذه البيعة الخالدة في قلوبنا، والتي بثت في مفاصل الدولة وشرايين الوطن الاعتزاز بهذا القائد العظيم والوالد الحاني والملك الحكيم الذي سخر وقته وجهده وفكره في خدمة الحرمين الشريفين والوطن والمواطن، وها نحن اليوم نحتفل ونتباهى ونزهو بهذا المحفل العظيم في بيعة العز لملك الحزم وقائدنا إلى القمم سلمان بن عبدالعزيز، ونحن جميعًا مجددون البيعة، وعلى قلب رجل واحد نفديه بأرواحنا ودمائنا، ونقف صفًّا واحدًا لصناعة الغد المشرق ودرعًا متحدًا ضد المعتدين على هذا الوطن وسندًا وعونًا لقيادتنا في كل الأزمنة والأمكنة.
* الكاتب والخبير الإستراتيجي وعضو جمعيتي الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك سعود