إغلاق مطار لندن ساوثيند وإلغاء كل الرحلات بعد تحطم طائرة
رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي تختتم أعمال موسم حج 1446هـ
حرس الحدود ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بمكة المكرمة
اعتدال وتليجرام يكافحان التطرف الرقمي بإزالة 30 مليون مادة متطرفة
القبض على مواطن لترويجه 13 كيلو قات في عسير
أكثر من 187 ألف مستفيد من مركزي الخدمات الشاملة في ساحات المسجد النبوي
الملك سلمان وولي العهد يهنئان ماكرون
أسباب الأتربة وفق المواسم ومناطق السعودية
زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب جزر تونغا جنوب المحيط الهادئ
المتقدمة تعلن بدء تشغيل مصانع إنتاج البروبيلين في الجبيل
بدأت، اليوم الأحد، جلسات البرنامج العلمي للملتقى العلمي الثالث للفصام، والذي تقيمه الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام (احتواء)، والذي يأتي تحت عنوان “تحسين جودة حياة مرضى الفصام” بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات- فندق الإنتركونتننتال في مدينة الرياض.
ورأس الجلسة الأولى عبدالحميد الحبيب، وتحدث فيها حاتم الشهوان عن عبء الأمراض الذهانية، كما تحدث فيصل العصيمي عن الاضطرابات الاستقلابية في الاضطرابات الذهانية، بينما تحدث أحمد حسب الرسول عن عوامل الخطورة لاضطراب الفصام.
وكان آخر متحدثي الجلسة الأولى مي السهلي وتكلمت عن الأزمات النفسية لدى أسر مرضى الفصام، وبعد ذلك تداخل عدد من الإعلاميين والمختصين، ثم بدأت الجلسة العلمية الثانية برئاسة علي الطلحي والذي نقل بدوره الحديث للدكتور حسن الشهري، ليتحدث عن جوانب القوانين المتصلة بمرضى الفصام، لتعقبه الدكتورة نوال الجاسر، والتي تحدثت عن بعض العوامل التي تؤثر على جودة حياة أسر مرضى الفصام واختتمت الجلسة الثانية بحديث حول إستراتيجيات تحسين جودة حياة مريض الفصام.
وآخر الجلسات كانت برئاسة رياض النملة وتنوعت محاورها بين الحديث في محور علاج النوبة الذهانية الأولى (التدخل المبكر) قدمتها نهى الشمري، ثم تحدث علي جرعتلي عن الأدوية النفسية باستفاضة، بعد ذلك انتقل الحديث للدكتور ياسر بكار عن الخدمات النفسية المجتمعية لمرضى الذهان.
أما آخر المتحدثين في الجلسة الثالثة، فكان الدكتور سعيد الأسمري والذي تحدث عن تجربة جمعية أجواد للخدمات المجتمعية في تحسين جودة حياة مرضى الفصام.
الجدير بالذكر أن الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام وقّعت على هامش البرنامج العلمي عددًا من الاتفاقيات مع جمعية عناية وجمعية السكري السعودية وجمعية إطعام، لخدمة مستفيدي الجمعية وأسرهم.