توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد ورياح على 3 مناطق
أبل تتعهد باستثمار 600 مليار دولار داخل أميركا
زوار ومشاركون خليجيون ودوليون في المزاد الدولي للصقور بالرياض وسط فرص استثمارية واعدة
نيجيريا تحذر أكثر من نصف ولاياتها من الفيضانات
تأخر سداد الرسوم.. الكهرباء تكشف أسباب تأخر إيصال الخدمة لمشروع الإسكان التنموي بالمدينة المنورة
خطوات الإبلاغ عن سرقة مركبة عبر أبشر
حرس الحدود ينقذ مقيمين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر بالقنفذة
مقتل وزيري الدفاع والبيئة في غانا بتحطم مروحية
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يكرّم أصحاب المشروعات الناشئة
أبشر تحقق المركز الأول في مؤشر نضج التجربة الرقمية لعام 2025
تواصل المملكة والإمارات الارتقاء بالعلاقات الاستراتيجية إلى مراحل جديدة من التكامل بعزم وإرادة سياسية قوية، تقوي للمنطقة ككل حصنها المنيع، وتنير لشعوبها دروب الاستقرار والازدهار وتعظيم فرص التنمية.
وسلطت صحيفة البيان الإماراتية الضوء على زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الإمارات، مؤكدةً أن الترحيب الاستثنائي بضيف الإمارات الكبير، محمد بن سلمان، الذي حلّ بالأمس بين أهله وفي داره، هو دلالة على علاقات أخوية استثنائية كذلك تجمع البلدين والشعبين اللذين يرتبطان بوحدة الدم والمصير، ودلالة على ما وصلت إليه هذه الأخوة من رباط وثيق لا تنفصم عراه، ولا أصدق في ذلك مما بدأ به محمد بن زايد حديثه في مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي الذي ترأسه مع محمد بن سلمان، مذكّراً بكلام زايد، طيب الله ثراه، عندما سئل عن السعودية، فقال: دولة الإمارات العربية المتحدة هي مع السعودية قلباً وقالباً، ونؤمن بأن المصير واحد، وعلينا أن نقف وقفة رجل واحد، وأن نتآزر فيما بيننا.
وقالت الصحيفة في مقال تحت عنوان “قلب واحد”: هناك تطور هائل تشهده قوة هذه العلاقات اليوم، مع هذه الزيارة التاريخية، وهو الأمر الذي يؤكده محمد بن زايد بقوله: ماضون بتعزيز تكامل علاقتنا الاستراتيجية في المجالات كافة، وهو تكامل لا تقف آثاره عند تعاون يقتصر على خدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، وإنما أصبحنا نلمس أثره الأعظم في تعزيز الأمن الجماعي لدول مجلس التعاون الخليجي، بل الأمن القومي العربي، واستقرار المنطقة ككل، إضافة إلى ما يشكّله هذا التعاون بين أكبر اقتصادين عربيين من فرص كبيرة للتنمية في المنطقة وتحقيق ازدهار شعوبها.
وتابعت أن المملكة والإمارات هما حصن المنطقة المنيع في مواجهة التطرف والإرهاب، ونزعات الهيمنة والتدخلات في الشؤون العربية، وكانت إيجابية تحالفهما واضحة في إعادة التوازن إلى المنطقة، بمواقفهما العقلانية والمعتدلة، وبتأثيرهما الكبير في الساحتين الإقليمية والدولية، كما تبشر التطلعات والطموحات التنموية، عبر المشاريع والمبادرات المشتركة، التي كان آخرها 7 مبادرات استراتيجية استعرضها بالأمس مجلس التنسيق السعودي – الإماراتي، بفرص كبيرة للازدهار للمنطقة وشعوبها، وباستدامة التنمية لأجيالها.
وختمت بالقول: مرحباً محمد بن سلمان بدارك.. احتفاء إماراتي بالضيف الكبير، يؤكد أن أهل السعودية أهلنا.. دارنا دارهم.. دمنا واحد.. وحاضرنا ومستقبلنا واحد.