أشكال مختلفة للتسول عليك الحذر منها
سلمان للإغاثة يوزّع 1.836 سلة غذائية في القنيطرة بسوريا
حرس الحدود ينفذ حملة تطوعية لتنظيف شاطئ الشرم وقاع البحر بالمدينة المنورة
ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس كوريا
شواطئ جدة تستقطب الزوار بأجواء غائمة ومناظر بحرية خلابة
الأمطار والغيوم تحوّل الباحة إلى لوحة شتوية ساحرة
سلمان للإغاثة يوزّع 938 سلة غذائية و938 كرتون تمر في بيروت
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 65 موقعًا حول المملكة
توضيح من مساند بشأن خدمة نقل العمالة المتغيبة
5 علامات تحذيرية و5 أسباب لارتفاع الكوليسترول في الجسم
كان الأمر الملكي الكريم بإنشاء الهيئة السعودية للفضاء بتاريخ 1440/4/20هـ، خطوة كبيرة وموفقة وفي وقتها المناسب؛ نظرًا لاختيار المملكة ضمن مجموعة العشرين، بعد أن وصلت إلى مستويات عالمية متقدمة في مجالات الاقتصاد والتقنية والبنية التحتية والشفافية ومكافحة الفساد.
وقد كان اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كأول رئيس مجلس لإدارة الهيئة السعودية للفضاء موفقًا أيضًا نظرًا لشغفه وخبراته المتراكمة في مجال الفضاء إضافةً لكون سموه أول رائد فضاء عربي مسلم.
وحيث إن الهيئة أُنيط بها جميع ما له علاقة بالفضاء والانطلاق نحو المستقبل في هذا المجال؛ أتمنى كمواطن سعودي يحلم أن يرى بلاده في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال لما فيه من فوائد اقتصادية وتقنية واستراتيجية. ولأن الإسراع في إكمال ورفع الاستراتيجية الوطنية للفضاء لإقرارها، ووضع كل المتطلبات لتأسيسها، من الأهمية بمكان آمل أن يتم اعتمادها وتنفيذها سريعًا، لأن التقدم في مجالات الفضاء يحصل بشكل متسارع، وحاجة المملكة الحالية والمستقبلية تحتم الإسراع في عمل الهيئة خاصة في ضوء رؤية المملكة المباركة 2030.
ومن هذا المنطلق أعتقد أن الاستثمار في مجال الاتصالات (الهاتفية الفضائية، والأجيال الجديدة للإنترنت، والملاحة، والبث الإذاعي والتلفزيوني، ومركز لإدارة الأقمار الصناعية إلخ) ربما يكون الأفضل والأكثر أهمية نظرًا للميزة النسبية لموقع المملكة الجغرافي في وسط العالم، وذلك بإنشاء شركة اتصالات فضائية سعودية شبيهة بعربسات للاستثمار والتشغيل في مجال الاتصالات والأقمار الصناعية، والاستفادة منها في تطوير الأبحاث العلمية في مجالات المناخ والزراعة وصناعة البترول والطب بمشاركة مراكز الأبحاث المحلية والدولية.
وكذلك الاستفادة من المشروعات الضخمة التي تؤسسها الدولة حاليًا: مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية والفيصلية في مكة، والطائف الجديد، وغيرها لربط احتياجاتها بالهيئة لتقليل تكاليف الاتصالات الفضائية والأبحاث العلمية. وأخيرًا فتح مجالات للتعاون مع الهيئات الدولية المشابهة كوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، ووكالات الفضاء الأوروبية والروسية والصينية، وابتعاث المواطنين المؤهلين إليها لنقل الخبرات والتقنيات الفضائية وتوطينها، والمستقبل بإذن الله واعد لهذه الهيئة.
*أستاذ الصحافة بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية