كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
صدر للزميل محمد الغامدي كتابه الأول، “الخروج من الخلوات إلى الجلوات.. الصوفية معركة الأفكار الغربية الجديدة”، عن دار تكوين في جدة.
معركة الأفكار
وجاء الكتاب في خمسة فصول بدأت بمقدمة عن معركة الأفكار استعرض فيها الكاتب بعض التقارير وعلى رأسها تقرير معهد راند “بناء شبكات مسلمة معتدلة” عن العلاقات الطائفية في المنطقة العربية، الذي أورد أن المعركة مع الاتحاد السوفيتي كانت معركة دولة في مواجهة دولة بينما هنا الوضع مختلفًا حيث إن هناك غموضًا في المواجهة ولهذا فكأنه يدعو للفوضى في المنطقة.
ويشير التقرير “إلى استخدام التيار التقليدي والصوفي في مواجهة الإسلام السلفي، ويؤكد أن من مصلحة الغرب إيجاد أرضية تفاهم مشتركة مع التيار الصوفي التقليدي من أجل التصدي للتيار الإسلامي”
وبعد أن استعرض الكاتب سيناريوهات التقرير أوضح أنه على الدول العربية أن تعمل على نهج “ادفنها قبل أن أراها” والمتمثل في النقاط التالية:
بما أن الباحثين اعتمدوا نهج “أعرفها عندما أراها” علينا أن نعمل على نهج ” ادفنها قبل أن أراها”، كي لا يعرفونها على الإطلاق. وذلك بالآتي:
الصوفية ونشأتها وفرقها
واستعرض بعد ذلك الكاتب في الفصل الثاني الصوفية ونشأتها وفرقها وطرقها ووجودها العالم العربي، ومن ثم أفرد الفصل الثالث للصوفية في المملكة العربية السعودية ومجالسهم، ثم استعرض في الفصل الرابع العلاقة بين المستعمر والصوفية بدءًا من سنة 257هـ مرورًا بالغزو التتري والحروب الصليبية، وصمتهم حيال هذه الحروب، مع رصد لكلمات غربية جميعها تتجه نحو الصوفية. أما في الفصل الخامس والذي يحمل عنوان الكتاب ” الخروج من الخلوات إلى الجلوات” استعرض فيه الكاتب الاهتمام الغربي بالتصوف، وإنشاء الاتحاد العالمي للتصوف عام 2013م، والذي يسعى إلى إعادة إظهار دور التصوف في المنطقة العربية، وتوظيفه دبلوماسيًا وأمنيًا، مع العمل على تفعيل الطرق الصوفية في العالم العربي وفي الغرب.
ورصد الكاتب فيه العديد من المعارض والمؤتمرات والندوات التي يدعمها الغرب لنشر التصوف، والزيارات التي قامت بها القنصليات والسفارات في الغربية في البلاد العربية للزوايا والمجالس.