فيصل بن فرحان يبحث التطورات الإقليمية وانتهاكات الاحتلال مع نظيره المصري
ضبط شخصين للشروع في الصيد دون ترخيص بمحمية طويق
البدء باستخدام روبوت لتنظيف عبَّارات الطرق
الدفاع الخليجي: تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بين دول المجلس وزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية
ضبط رجل وامرأتين لممارستهم الدعارة في حائل
اليوم الوطني.. شوارع وميادين العاصمة المقدسة تتزين بالأعلام
إصدار 4218 ترخيص تخفيضات لـ3.5 ملايين منتج بمناسبة اليوم الوطني
زلزال بقوة 5.4 درجات يضرب سولاويزي الإندونيسية
الغذاء والدواء تحذر من منتج فرانكفورت الدجاج التاروتي
إطلاق النسخة المحدثة لدليل الشروط الصحية والسلامة في المساكن الجماعية للأفراد
تجاوبت أمانة منطقة جازان، مع ما نشرته “المواطن”، من شكاوى أهالي حي المطار والمتضمنة تضررهم من انتشار المستنقعات والبعوض، حيث قررت، مساء اليوم الجمعة، البدء بعمليات نزح عدد من المستنقعات المنتشرة بعدد من الأراضي الفضاء في حي المطار وملحق حي المطار.
ورصدت “المواطن”، مساء اليوم الجمعة، وجود عدد من صهاريج الصرف الصحي التابعة لأمانة المنطقة في عدد من مواقع المستنقعات بمحلق حي المطار تقوم بعلميات نزح مياه المستنقعات؛ من أجل القضاء بشكل نهائي على بيئة توالد البعوض بالحي.
وأبدى عدد من سكان حي المطار امتنانهم لصحيفة “المواطن”، ولمسؤولي أمانة جازان؛ وذلك لتفاعلهم مع الخبر وتجاوبهم، والبدء بنزح مستنقعات حي المطار، آملين أن تقوم الأمانة بردم المستنقعات للقضاء بشكل نهائي على انتشار البعوض الناقل للأمراض.
يأتي ذلك بعد أن نشرت “المواطن”، يوم أمس الخميس، تقريرًا تحت عنوان “المستنقعات والبعوض يحاصران حي المطار وأمانة جازان على الصامت”، والمتضمنة شكاوى عدد من أهالي حي المطار من انتشار المستنقعات بشكل كبير في عدد من الأراضي الفضاء بحي المطار في مدينة جيزان، وخصوصًا في ملحق حي المطار وبالقرب من شارع الأمير فيصل بن فهد وجامع النور، منذ أكثر من أسبوعين، دون ردمها من قبل أمانة المنطقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة جازان قبل أسبوعين في تكوُّن المستنقعات والبحيرات المائية في عدد من الأراضي الفضاء بحي المطار، وأصبحت بيئة لتوالد وانتشار البعوض الناقل للأمراض.
واشتكى عدد من سكان حي المطار من انتشار عدد كبير من المستنقعات التي تم تجاهل ردمها من قبل أمانة جازان، وباتت تشوه منظر الأحياء، حيث تنبعث منها روائح كريهة، ويتجمّع حولها البعوض والحشرات بشكل كبير؛ مما يهدد راحة السكان وصحتهم بنقل الأمراض المعدية مثل حمى الضنك، وداء الفيل، وغيرها، في ظل ازدياد حالات الإصابات بمرض حمى الضنك بالمنطقة.