عملية ريو.. 119 قتيلاً في أعنف تدخل للشرطة بتاريخ البرازيل
الرئيس السوري: السعودية نموذج رائد بالمنطقة في الأمن والاستقرار والاستثمار
البنك الدولي: أسعار السلع ستتراجع إلى أدنى مستوياتها
5 مكملات غذائية لا تتناسب مع القهوة
فرنسا.. الأمن يفشل في العثور على مجوهرات اللوفر
الرئيس السوري يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
هيئة الأفلام تطلق آخر محطات مؤتمر النقد السينمائي الدولي
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء “الريبو” 25 نقطة أساس
احباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش و65 ألف قرص محظور بجازان
ولي العهد يلتقي برئيس جمهورية غينيا الاستوائية
قالت وكالة بلومبرغ، إن اكتتاب أرامكو، يعني أن سعر سهم شركة النفط العملاقة، سيكون هو الاعتبار الرئيسي للمديرين التنفيذيين والمساهمين فيها، وهو ما يعني بالضرورة أن مسؤولي أرامكو، سيهتمون بشكل خاص بسعر السهم؛ لأنهم يسعون لبيع أسهم إضافية؛ ولكن نظرًا لأن أرامكو شركة نفط فريدة، فقد يؤدي ذلك إلى سياسات نفطية غير متوقعة من أوبك.
السيناريو الأول:
التصور السائد هو أن المملكة ستسعى إلى رفع أسعار النفط؛ لدعم سعر السهم في أرامكو، والتوقعات المقبولة هي أن تدعو وزارة النفط السعودية، إلى العمل على مواصلة الحد من إنتاج أوبك.
السيناريو الثاني:
من جهة أخرى، أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن أفضل طريقة للمملكة لزيادة سعر سهم أرامكو هي في الواقع زيادة إنتاجها من النفط، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض أسعار النفط الخام، وعلى هذا النحو، يحتاج سوق النفط إلى الاستعداد لاحتمال أن تستخدم المملكة هذا السيناريو قبل أي مبيعات مستقبلية لأسهم أرامكو.
الاكتتاب العام الأولي لأرامكو ليس سوى البداية، إذ ترغب المملكة مستقبلًا في بيع المزيد من أسهم الشركة، إما في البورصة السعودية أو ربما في بورصة دولية، وقبل البيع المستقبلي، ترغب المملكة في زيادة إيرادات وأرباح أرامكو إلى الحد الأقصى.
الشائع هو أن أسعار الأسهم لشركات النفط ترتفع عندما ترتفع أسعار النفط، وهذا صحيح بشكل عام بالنسبة لشركات مثل Exxon Mobil Corp. أو Total، وهذا يعني أن منتجي النفط يحاولون رفع أو الحفاظ على سعر النفط من خلال خفض الإنتاج بفعالية.
أرامكو فريدة من نوعها:
ومع ذلك، بالنسبة لأرامكو، فإن بيع المزيد من النفط، حتى بأسعار منخفضة نسبيًا، يوفر فرصة أفضل لزيادة الإيرادات والربح، ذلك لأنها تمتلك أقل تكلفة لبرميل النفط، ونتيجة لذلك، فإن أرامكو تجني أموالاً أكثر من أي برميل نفط تبيعه أي شركة نفط أخرى.
بهذا نرى أن أحد الأسباب التي تجعل أرامكو فريدة من نوعها بين منتجي النفط هو أنها تستطيع زيادة إنتاجها بشكل كبير، ذلك إلى جانب أنها تحتفظ أيضًا بكميات كبيرة من النفط المخزن، والتي يمكن أن تطرحها في السوق لزيادة إيراداتها.
في المقابل، لا يمكن للمنتجين الرئيسيين الآخرين زيادة مبيعاتهم من النفط الخام بنفس القدر، فأولًا هم لا يحتفظون بكميات كبيرة من الطاقة الاحتياطية؛ ثانيًا هم ينتجون لتحسين الإيرادات طوال الوقت.
واختتم التقرير بقوله: الآن، مع التركيز على سعر السهم، وزيادة مستوى الربح الذي يمكن أن تحققه أرامكو من مبيعات الأسهم المستقبلية، فإن المملكة، الزعيم الفعلي لأوبك، لديها سبب وجيه لتعزيز إيراداتها وأرباحها على المدى القصير، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي أن تزيد الشركة إنتاج النفط.