ترامب يصل إلى شرم الشيخ للمشاركة في قمة السلام
حرس الحدود يشارك في تنفيذ فرضية الإخلاء والإنقاذ أثناء حالات الأمطار والسيول
محافظ الأحساء يدشّن مشروع “أثر” للمسؤولية الاجتماعية للشركات
حماس تسلم جميع الرهائن الأحياء الـ20
الأمن الغذائي ترسي المناقصة الثانية للمستثمرين السعوديين في الخارج
رينارد: المنتخب السعودي جاهز لمواجهة العراق غدًا
الأفواج الأمنية تُحبط تهريب 106 كيلو قات في جازان
ترامب أمام الكنيست: لا أحب الحروب والدول العربية والإسلامية شركاء في السلام
القبض على 3 مقيمين في الطائف لترويجهم 14,538 قرصًا ممنوعًا
طرح 5 فرص استثمارية لتربية وتسمين الحمام ودعم الأنشطة الترفيهية والسياحية في الرياض
صدر عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية (رصانة)، كتاب مجاميع القرصنة والميليشيات الرقميّة الإيرانية ..تهديداتها وحربها غير المُعلنة ضدّ المملكة العربية السعودية، للكاتب العراقي حسن مُظفَّر الرزو في 400 صفحة.
ويعالج هذا الكتاب قضية الأمن الرقمي الذي بات هاجسًا مؤرِّقًا باعتباره يشكِّل مصدر خطرٍ على أمن الدول ويهدِّد مصالحها الوطنية في حال تمكَّن القراصنة من اختراق منظومتها الرقمية وفضائها السيبراني.
وفي عصر الحروب الإلكترونية تجيءُ أهمية هذا الكتاب المرجعيِّ ذو الخمسة فصول والذي يعجُّ بالمعلومات مما يحقِّق فائدةً قصوى للباحثين والمهتمين.
وتناول الفصل الأول فضاء النزاعات والتهديدات الرقميّة التي تدور في فضاء أربع بيئاتٍ عسكريةٍ تستوطن البيئة الأرضية ببرِّها وبحرها، وجوِّها.
أما الفصل الثاني فهو عن قُطَّان فضاء التهديدات والنزاعات الرقميّة: فئاتهم، عدّتهم وعتادهم وآليات هجماتهم، ومواجهاتهم وجلّ النشاطات والممارسات التي تعبِّر عن وجهٍ من أوجه النزاع المحتدم بين الخصوم، أو المتنافسين على فضاء الفيض المعلوماتي أو الفضاء التقليدي.
وفي الفصل الثالث يعرض الكاتب مؤسسات تقنيات المعلومات والاتصالات ومؤسسات الدفاع والردع الرقمي في إيران، وإعادة هيكلتها. وقد برزت هذه الظاهرة نتيجةً للتجاذبات المستمرة بين مراكز القوى المتعدِّدة والتغيُّر المستمر في مواقف المرشد الأعلى، ومؤسسة الحرس الثوري الإيراني، وأعضاء المجلس، والمرجعية الدينية تجاه فضاء المعلومات والاتصالات.
أما الفصل الرابع تناول مجتمع ومجاميع وميليشيات القرصنة المعلوماتية في إيران، وتكاثر عددهم وبداية ظهور منتديات القراصنة، ونجاحها في اجتذاب أعدادٍ كبيرةٍ من المستخدمين العاديين، أو أعضاء يعملون في شركاتٍ أمنية، أو مراكز بحوث، ثم ارتقائها إلى أفرادٍ ينتمون إلى مؤسساتٍ حكومية ذات صبغةٍ عسكريةٍ، أو أمنيةٍ، أو أكاديميةٍ صرفة.
وفي الفصل الخامس والأخير تناول الكاتب هجمات الميليشيات الرقميَّة الإيرانية على الفضاء الرقمي للمملكة العربية السعودية، وفيه إسهام مجموعة الخصائص الفريدة التي يتسمُ بها فضاء الفيض المعلوماتي في إعادة تشكيل آلية توازن القوى في فضاء منطقة الشرق الأوسط.
وكذلك إسهام هجمات قراصنة المعلومات الإيرانيين، في لفت انتباه الحرس الثوريّ الإيراني نحو التفكير والتخطيط لتشكيل نواةٍ لقوة ردعٍ رقميةٍ. كما اختتم الفصل بهجمات الوكلاء الرقميين لإيران، ثم عرَج على دور القراصنة السعوديين في فضاء المواجهة مع إيران، والخطط المُقترحة للتعاملِ مع التهديدات الرقميَّة الإيرانية ضد السعودية.
وفي الوقت الذي نشهد فيه تزايد وتيرة الحروب الرقمية، تبرز دقّة التوقيت كون طبيعتها استباقية فتكون ضرباتها وتأثيراتها على المنشآت الحيوية في أوقات السِلم حتى قبل أن تبدأ المعركة على الأرض، مما يتطلَّب تسخير كافة الخبرات والعقول البشرية، وتطوير الوسائل التقنية لمواجهة مثل هذه التهديدات.
الكتاب متاح في جناح المعهد المشارك في معرض جدة الدولي للكتاب (A35) والذي يُعرض أيضًا فيه عدد من إصداراته الخاصة بالشأن الإيراني والإقليمي والدولي.