إحباط تهريب 13 كيلو حشيش وأكثر من 97 ألف قرص ممنوع في جازان
هل تشمل ضريبة القيمة المضافة المصروفات الترفيهية والثقافية؟
وظائف شاغرة في هيئة عقارات الدولة
وظائف شاغرة بشركة طيران أديل
الأمطار الليلية تضفي أجواء خلابة على المجاردة
التأمينات: لا استثناء من التسجيل الإلزامي لكل من تربطه علاقة عمل مقابل أجر
مساند تُجيب.. ما الموقف حال عدم تحويل راتب العمالة عبر القنوات الإلكترونية؟
الإفراط في استخدام الشاشات يضعف التحصيل الدراسي للأطفال
وزير الإعلام: حريصون على تمكين الشباب في القطاع الإعلامي وتزويدهم بالمهارات الحديثة
مصر: مسار التفاوض مع إثيوبيا وصل لطريق مسدود
أظهرت دراسة حديثة، أن حجم منطقة رئيسية في الدماغ أقل بين النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل من نظيراتهن على الأنظمة الأخرى.
وبحسب موقع ميديكال نيوز توداي، فإن هذه المنطقة صغيرة في الأساس، ولكنها مهمة؛ حيث تعمل كمركز تحكم للأنظمة العصبية والهرمونية.
وتُعتبر حبوب منع الحمل واحدة من أكثر وسائل تنظيم الأسرة شيوعًا، ورغم ذلك، كان هناك القليل من الأبحاث حول آثارها على منطقة ما تحت المهاد، وهوما قدمته الدراسة الحالية، من قِبل الباحثين في الجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في الاجتماع السنوي لعام 2019.
وهذه المنطقة الصغيرة من الدماغ تقع فوق الغدة النخامية، وتؤدي دورًا حيويًا في إنتاج الهرمونات والمساعدة في السيطرة على مجموعة من الوظائف الجسدية، بما في ذلك دورات النوم، والمزاج، والدافع الجنسي، والشهية، ودرجة حرارة الجسم.
وقال مايكل ليبتون، أستاذ علم الأشعة في مركز جروس لأبحاث الرنين المغناطيسي في كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك: لم أكن أتوقع رؤية مثل هذا التأثير الواضح والقوي، لقد وجدنا فرقًا كبيرًا في حجم هياكل الدماغ بين النساء اللائي تناولن حبوب منع الحمل وأولئك اللائي لم يتناولنها.
شملت الدراسة 50 سيدة في صحة جيدة، 21 منهن يتناولن حبوب منع الحمل، وأجرى الفريق فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
وقال ليبتون: تحققنا من نتائجنا ونؤكد أنه لأول مرة يُثبت أن تناول حبوب منع الحمل يؤدي إلى حجم أصغر من المهاد.
حجم المهاد والغضب:
على الرغم من أن الدراسة وجدت أنه لا يوجد رابط بين حجم المهاد والقدرة المعرفية للمرأة، أو القدرة على التفكير، إلا أن النتائج الأولية تشير إلى وجود علاقة بين حجم المهاد الأصغر والغضب، حيث يؤثر على تنظيم الحالة المزاجية.
وجاء في توصيات الدراسة: هذه الدراسة يجب أن تحفز إجراء مزيد من التحقيق في آثار موانع الحمل على بنية المخ وتأثيرها المحتمل على وظائف المخ.