الإمارات وقطر والبحرين يخفضون أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
ترامب في بريطانيا.. استقبال تاريخي واحتجاجات شعبية
مساند: لا يمكن استرداد رسوم تأشيرة استقدام تم استخدامها
تنبيه من أتربة مثارة ورياح نشطة على الحدود الشمالية
لأول مرة.. توصية عالمية بأدوية التخسيس لعلاج السمنة
اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين السعودية وباكستان.. تعزيز الردع المشترك ضد أي اعتداء
النصر يسحق استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة
في قبضة الأمن.. 4 مواطنين روجوا الحشيش في تبوك
لقاح الإنفلونزا الموسمية يخفف الأعراض ويقلل المضاعفات
الأهلي والهلال في قمة الجولة الثالثة من دوري روشن
في ذلك الزمان الذي كان ولا يزال صوت الشيخ عبدالباسط رحمه الله يرتل آيات القرآن الكريم على موجة الراديو وبعد الانتهاء من وجبتي المتواضعة ومشاهدة الفلم الكرتوني الشهير Tom and Jerry، أذهب كل يوم على حافة رصيف المنزل وأرقب ما يجري في (حارتنا).
أقف وكأني الخفير فأعلم من ذهب للعمل مبكرًا ومن لم يذهب، كذلك كنت أنتظر الاستماع لصوت سيارة البلدية والنظر لعامليها وهم يقومون بدورهم للعناية بنظافة الشارع.
وذات مرة جاء ذلك الشخص الذي وقف أمام المنزل! وحيا بتحية الإسلام وابتسم لي على عجل، فتح الصندوق الذي على جدار المنزل، الذي كان في اعتقادي أنه (المخبأ السري) لأهل المنزل وعند بعض العامة.
نظر إلى ما بداخله حينًا من الوقت ووضع ورقة في الصندوق ثم ذهب سريعًا، لم أفهم تفاصيل الورقة سوى اسم أبي!! ووضعتها بنفس المكان، وإذا بأبي وقت وجبة الغداء يمسك بنفس الورقة وينظر بها وعلمت بأن الذي جاء بالورقة هو قارئ العداد.
اليوم وبعد زمن طويل جاء عصر جديد بعد التقدم التقني والتطور التكنولوجي أطلقت الشركة السعودية للكهرباء مشروع العدادات الذكية التي سنفتقد بها هذه الورقة ومن يأتي بها ووعيت أيضًا بأن هذا الصندوق هو عداد كهربائي وليس (مخبأ سريًا).
ما يجول في خاطري عزيزي القارئ هل سنفتقد هذه الورقة وقارئ العداد؟
أم أننا سنتحسر على الأيام التي لم تكن بها عدادات ذكية لاسيما أننا في وطن يسير نحن الهمة والقمة والتطور في جميع الأصعدة.
دمتم ووطني بخير
• ناشط اجتماعي