الجبير : الهجوم على أرامكو لم يستهدف #المملكة بل العالم

الأربعاء ٤ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٧:٠٨ مساءً
الجبير : الهجوم على أرامكو لم يستهدف #المملكة بل العالم

أجرى عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، حوارًا مع يونهاب، وكالة الأنباء الرسمية في كوريا الجنوبية، في فندق لوتيه في وسط سيئول.

وقال الجبير إن الحفاظ على حرية الملاحة في الخليج العربي هو في مصلحة كل دولة، مشيرًا إلى أهميته الجغرافية للتجارة العالمية.

وقالت وكالة الأنباء، إن الجبير كان في سول؛ لإجراء محادثات مع وزير الخارجية كانغ كيونغ وها، ومسؤولين حكوميين آخرين.

وتوقع وزير الدولة للشؤون الخارجية أن تلعب كوريا الجنوبية دورًا رئيسيًا، في حماية الأمن البحري في الخليج العربي، معتبرًا أن المملكة وكوريا الجنوبية يواجهان نفس التهديدات في المنطقة الحيوية استراتيجيًا.

وأشار الجبير إلى هجمات سبتمبر على منشآت النفط قائلًا: عندما وقعت تلك الهجمات، لم تكن هجمات ضد المملكة، بل ضد العالم؛ لأنها عطلت نسبة كبيرة من المعروض العالمي من النفط وكل شخص على وجه الأرض تأثر بهذا، ما نراه هو أن المجتمع الدولي يقف معًا ليقول إن هذا لا يمكن أن يحدث مرة أخرى.

وتابع: أطلقت الولايات المتحدة مبادرة لحماية السفن التجارية في مضيق هرمز، وأعلنت الرياض مؤخرًا عن قرارها بالانضمام.

وواصل: أدانت الحكومة الكورية الجنوبية الهجمات، حيث تدعم مبدأ حرية الملاحة في الخليج، وترى بلداننا نفس التحديات في المنطقة، ليس لدي شك في أن كوريا سوف تلعب دورًا رئيسيًا.

وقال الجبير إن هذه القضية كانت جزءًا من المناقشة التي أجراها مع كانغ في وقت سابق من اليوم.

واكتفى الجبير بالتعليق على اجتماعه مع كانغ بقوله: نحن نجري مناقشات مع كوريا حول الدعم الذي يمكن أن تقدمه للمملكة، نحن راضون للغاية عن الطموحات المستقبلية لكوريا الجنوبية، وننظر في عدد من القضايا، من حيث المتطلبات والمقدرات.

كوريا الجنوبية شريك رئيسي في تنفيذ 2030:

وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية، وصف الجبير كوريا الجنوبية بأنها شريك رئيسي في تنفيذ رؤية 2030، التي وصفتها وكالة الأنباء الكورية أنها حزمة من الإصلاحات الطموحة تهدف لتقليل اعتماد المملكة على صادرات النفط وتنويع محفظتها الاقتصادية في مجالات مثل التعدين والسياحة والترفيه.

المملكة تمضي قُدمًا:

وتابع الجبير: لدينا تجارة واستثمارات ضخمة مع كوريا الجنوبية، وتعمل المملكة على تطوير عدة مجالات مثل مجال الطاقة والطاقة النووية وصناعة الدفاع والمنتجات الاستهلاكية، وكوريا الجنوبية هي أحد الشركاء الرئيسيين للمملكة في تنفيذ رؤيتنا.

وأردف: عندما زار ولي العهد الأمير محمد بن سلمان دولة كوريا الجنوبية في يونيو، وافق والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي في، على توسيع نطاق تعاونهما في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسيارات والاقتصاد القائم على الهيدروجين والرعاية الصحية، من بين المجالات الأخرى.

واختتم حواره مع وكالة الأنباء قائلًا: المملكة مصممة على المضي قدمًا في طريق الإصلاحات وأعتقد أننا نشهد بداية ذلك.