استمرار هطول الأمطار الرعدية على معظم المناطق حتى الأحد والمدني يحذر
ملتقى خبراء الاستراتيجية الـ 9 يطرح رؤى نوعية لتعزيز الأداء المؤسسي
التأمينات: لا تغيير في نسب الاشتراك للمشتركين الحاليين
دخان أسود في الفاتيكان فماذا يعني ذلك؟
ترتيب دوري روشن.. الاتحاد يُعزز صدارته والنصر يتراجع
القبض على مقيم ارتكب عمليات نصب بنشر إعلانات حملات حج وهمية
مراكز نسك عناية تتوزع في مختلف المواقع لتغطية نقاط تواجد الحجاج
الاتحاد يقلب الطاولة ويخطف فوزًا قاتلًا من النصر
عصاميون تعلن الفائزين بموسمها السادس لأفضل المشاريع الريادية السعودية
طريقة إضافة تابع في حساب المواطن
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، أن المملكة دولة شرع وتحقيق للعدالة، وأنها لا تتوانى في تنفيذ شرع الله على من تسول له نفسه.
وأوضح أن المملكة، ممثلة في النيابة العامة، تقوم بعملها وفق الضوابط الشرعية التي أمرنا بها الله عز وجل؛ انطلاقًا من قول الله سبحانه: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}.
وبين رئيس شؤون الحرمين أن النيابة تسعى لتقصي الحقائق، ولتحقيق مبدأ العدل وكف الأذى وتطبيق الأحكام الشرعية التي نصت عليها الشريعة الإسلامية، والتي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين دستورها الذي تسير عليه في هذه الحياة، ممتثلة قول الحق سبحانه: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} قال ابن سعدي في تفسيره: (فالعدل الذي أمر الله به يشمل العدل في حقه وفي حق عباده، فالعدل في ذلك أداء الحقوق كاملة موفرة، بأن يؤدي العبد ما أوجب الله عليه من الحقوق المالية والبدنية والمركبة منهما في حقه وحق عباده، ويعامل الخلق بالعدل التام، فيؤدي كل والٍ ما عليه تحت ولايته، سواء في ذلك ولاية الإمامة الكبرى، وولاية القضاء ونواب الخليفة، ونواب القاضي، والعدل هو ما فرضه الله عليهم في كتابه، وعلى لسان رسوله، وأمرهم بسلوكه، ومن العدل في المعاملات أن تعاملهم في عقود البيع والشراء وسائر المعاوضات، بإيفاء جميع ما عليك فلا تبخس لهم حقًّا ولا تغشهم ولا تخدعهم وتظلمهم، فالعدل واجب، والإحسان فضيلة مستحب، وذلك كنفع الناس بالمال والبدن والعلم، وغير ذلك من أنواع النفع).
وفي الختام دعا الشيخ السديس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن يوفقهما للخير ونصرة المستضعفين، وأن يعينهما على تطبيق شريعة الله وأحكامه، وأن يحفظهما من كل شر وسوء، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على بلاد الحرمين وبلاد المسلمين.