السعودية الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم

الإثنين ٢ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ١٢:٤٥ صباحاً
السعودية الوجهة السياحية الأسرع نمواً في العالم

أجرت مجلة آرابيان بيزنس، حوارًا مع عبد الله الداود، الرئيس التنفيذي لمجموعة  سيرا، الحُلة الجديدة لمجموعة الطيّار للسفر، حيث تحدث عن الفرص المتاحة في صناعة السياحة في المملكة، وماذا تعني التغييرات الأخيرة للزوار والاقتصاد المحلي.

السياحة جوهر رؤية 2030:

وقال الداود: إن المملكة أعلنت عن عدد كبير من المبادرات لدفع قطاع السياحة فيها، متابعًا: هي أرض تتمتع بجمال طبيعي وتنوع استثنائيين، ولكنها كانت بعيدة عن الحدود بالنسبة للمسافرين، اليوم مفتوحة للسياحة، ونحن نرحب بالعالم من خلال باقة لم يسبق له مثيل من مناطق الجذب الطبيعية ومن صنع الإنسان.

وأضاف أن السياحة هي جوهر رؤية 2030، والتغييرات الهيكلية والتنظيمية التي تم الإعلان عنها ستضع المملكة كواحدة من الوجهات السياحية الأسرع نموًا في العالم، حيث نأمل في استقبال 100 مليون سائح سنويًا.

وواصل أنه بالإضافة إلى سياسة التأشيرات الجديدة المتمثلة في تقديم التأشيرات السياحية لمواطني 49 دولة، تم توظيف استثمارات ضخمة في البنية التحتية لتصل قيمتها إلى 1.1 تريليون دولار أمريكي على مدار العشرين عامًا القادمة، علاوة على ذلك، تم إنفاق أكثر من 64 مليار دولار على مناطق الترفيه.

اكتشف السعودية:

وتحدث عن شركة اكتشف السعودية، قائلًا إنها ستحول قطاع السياحة الداخلية، وتأتي الشركة كجزء من استثمار قيمته 500 مليون ريال لدعم أهداف رؤية 2030 لتحويل السياحة كواحدة من قطاعات النمو الاقتصادي الرئيسية، وخاصةً لتشجيع السياحة الداخلية، والغرض منها الاستثمار في المشروعات الثقافية والسياحية والترفيهية الضخمة، وخلق قيمة إضافية للاقتصاد وتعزيز خلق فرص العمل للسعوديين.

وتابع أن هناك نقطة أخرى وهي أن اكتشف المملكة تُقدم للحج والعمرة والمسافرين من رجال الأعمال منصة لاستكشاف المعالم الثقافية والسياحية والترفيهية الغنية بالمملكة من خلال تقديم أفضل ما في العالمين، خدمة إنسانية دافئة وشخصية ومنصات تقنية رقمية متقدمة، مع أكثر من 70 نشاطًا تم تحديده في 6 موضوعات: السياحة، والطبيعة، والرياضة، والترفيه، والمأكولات والمشروبات والثقافة.

وأكدت نتائج تقرير شركة SkiftX، الذي أتى بعنوان فك تشفير صناعة السفر والسياحة في المملكة، على أن التحول المستمر في هذا القطاع سوف يترجم إلى مزيد من التقدم الاجتماعي والاقتصادي بما في ذلك خلق وظائف جديدة للمواطنين السعوديين.

تحديات قطاع السياحة في المملكة:

وأجاب عن التحديات التي يراها أمام المملكة في تحقيق أهداف قطاع السياحة، قائلًا إن مثل أي دولة أخرى تتطلع إلى تمهيد طريق جديد، فهناك بعض التحديات التي يجب التغلب عليها، ويرتبط التحديان الرئيسية بالإدراك والبنية التحتية.

وأوضح أن هناك تصورات عالمية بعضها خاطئ تجاه المجتمع السعودي، لكن وتيرة الإصلاحات المثيرة للإعجاب التي تبنتها المملكة تساعد في معالجة هذه التصورات.

أما عن التحدي الثاني المتعلق بالبنية التحتية، يتم معالجته أيضًا عن طريق الاستثمار لتحسين البنية التحتية في المدن، وتطوير المواقع التاريخية، وزيادة فرص  الاستثمار الأجنبي المباشر.