تنبيه من استمرار الرياح والأتربة المثارة على الشرقية
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل ثلاثة فلسطينيين في الضفة الغربية
المنافذ الجمركية تسجّل 957 حالة ضبط خلال أسبوع
مطار الملك خالد: العمليات التشغيلية عادت للعمل بشكل كامل
من خلال النوم.. وصفة بسيطة لقلب صحي
المذنب أطلس يعبر دون أي تهديد للأرض بعد شائعات بوقوع كارثة
الدحة.. موروث تراثي يجسد هوية الشمال في جناح إمارة الحدود الشمالية بمعرض وزارة الداخلية
الطلح والقيصوم والعوسج والسوسن البري أكثر النباتات المحلية انتشارًا في حائل
أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن سرطان الكلى
خلال أسبوع.. ضبط 17880 مخالفًا بينهم 15 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أنه لا يجب أن نسمح لمخالفين لا يحترمون القانون ولا الذوق العام ولا الأخلاق أن يشوهوا فعاليات ومناسبات يرى فيها العالم الصورة الجديدة للسعودية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الذوق الخاص في المكان العام !”، “أن حماية الغالبية، التي حضرت لتقضي وقتاً ممتعاً، من مضايقات وتحرشات المخالفين مسؤولية لا يمكن الإخلال بها أو التغاضي عنها”.. وإلى نص المقال:
تجاوز الأنظمة والقوانين
البعض عندما ننتقد تصرفات ومظاهر تتجاوز الأنظمة والقوانين في بعض المناسبات والأماكن العامة يقول لك: لا تحضرها، وهذا منطق أعوج، فليس الحضور من عدمه هو ما يحدد جواز هذه التجاوزات أو عدم جوازها بل الأنظمة والقوانين واللوائح التي حددت مخالفات السلوكيات في الأماكن العامة ووضعت أطرا عامة لها من خلال لائحة الذوق العام !
أن يمارس أحدهم سلوكاً مخالفاً في مكان عام أو مناسبة احتفالية ويطالبنا بعد حضورها حتى لا نرى مخالفته غير مقبول، فالمكان الخاص لا يمنحه حق مخالفة القوانين وممارسة المحرمات وتعاطي المحظورات حتى يمنحها إياه المكان العام !
مسؤولية لا يمكن الإخلال بها
الأنشطة التي تقام في الأماكن العامة تحكمها أنظمة وقوانين تضمنتها تراخيص إقامتها، وإذا كان البعض يخالفها فإن واجب القائمين على تنظيمها ومرجعيات ترخيصها أن يضمنوا التزام حضورها ومرتاديها عدم ارتكاب المخالفات فيها، فالأنظمة والقوانين سنت ووجدت لتطبق ويلتزم بها الجميع، وليس لمخالفتها والتفاخر بانتهاكها بتصويرها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي !
كما أن حماية الغالبية التي حضرت لتقضي وقتا ممتعا من مضايقات وتحرشات المخالفين مسؤولية لا يمكن الإخلال بها أو التغاضي عنها، وبعض السلوكيات المخالفة مؤذية بصريا وسمعيا وأحيانا جسديا للآخرين وتحد من جاذبية حضور هذه الفعاليات ناهيك عن تشويهها للصورة العامة !
الخلاصة.. لا يجب أن نسمح لمخالفين لا يحترمون القانون ولا الذوق العام ولا الأخلاق أن يشوهوا فعاليات ومناسبات يرى فيها العالم الصورة الجديدة للسعودية !