كوكب أورانوس يصل إلى الاقتران الشمسي اليوم
طموحنا أبعد.. برنامج التحول الوطني يُطلق تقرير إنجازاته حتى نهاية 2024
750 طبيب تجميل في مؤتمر اكتشاف محفزات من جسم الإنسان تعالج تساقط الشعر
بتحديث نوعي ومتحدثين متخصصين.. البنوك السعودية تختتم النسخة الثالثة من واعي المصرفي
رياح وأتربة مثارة على منطقة نجران حتى المساء
1.2 مليون رابط للتحايل على آليات رصد المحتوى المتطرّف
بنك البلاد يجمع 650 مليون دولار من إصدار صكوك
وظائف شاغرة في فروع شركة SAP
احذروا ظاهرة الافتراش خلال الحج
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة EY
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أنه لا يجب أن نسمح لمخالفين لا يحترمون القانون ولا الذوق العام ولا الأخلاق أن يشوهوا فعاليات ومناسبات يرى فيها العالم الصورة الجديدة للسعودية.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “الذوق الخاص في المكان العام !”، “أن حماية الغالبية، التي حضرت لتقضي وقتاً ممتعاً، من مضايقات وتحرشات المخالفين مسؤولية لا يمكن الإخلال بها أو التغاضي عنها”.. وإلى نص المقال:
تجاوز الأنظمة والقوانين
البعض عندما ننتقد تصرفات ومظاهر تتجاوز الأنظمة والقوانين في بعض المناسبات والأماكن العامة يقول لك: لا تحضرها، وهذا منطق أعوج، فليس الحضور من عدمه هو ما يحدد جواز هذه التجاوزات أو عدم جوازها بل الأنظمة والقوانين واللوائح التي حددت مخالفات السلوكيات في الأماكن العامة ووضعت أطرا عامة لها من خلال لائحة الذوق العام !
أن يمارس أحدهم سلوكاً مخالفاً في مكان عام أو مناسبة احتفالية ويطالبنا بعد حضورها حتى لا نرى مخالفته غير مقبول، فالمكان الخاص لا يمنحه حق مخالفة القوانين وممارسة المحرمات وتعاطي المحظورات حتى يمنحها إياه المكان العام !
مسؤولية لا يمكن الإخلال بها
الأنشطة التي تقام في الأماكن العامة تحكمها أنظمة وقوانين تضمنتها تراخيص إقامتها، وإذا كان البعض يخالفها فإن واجب القائمين على تنظيمها ومرجعيات ترخيصها أن يضمنوا التزام حضورها ومرتاديها عدم ارتكاب المخالفات فيها، فالأنظمة والقوانين سنت ووجدت لتطبق ويلتزم بها الجميع، وليس لمخالفتها والتفاخر بانتهاكها بتصويرها ونشرها في مواقع التواصل الاجتماعي !
كما أن حماية الغالبية التي حضرت لتقضي وقتا ممتعا من مضايقات وتحرشات المخالفين مسؤولية لا يمكن الإخلال بها أو التغاضي عنها، وبعض السلوكيات المخالفة مؤذية بصريا وسمعيا وأحيانا جسديا للآخرين وتحد من جاذبية حضور هذه الفعاليات ناهيك عن تشويهها للصورة العامة !
الخلاصة.. لا يجب أن نسمح لمخالفين لا يحترمون القانون ولا الذوق العام ولا الأخلاق أن يشوهوا فعاليات ومناسبات يرى فيها العالم الصورة الجديدة للسعودية !