7 آداب شرعية لزيارة المسجد النبوي يجب الالتزام بها
اقتران بديع بين القمر والزهرة يزين سماء الوطن العربي فجر الأحد
القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 60 كيلو قات في عسير
البديوي: الاعتداءات على إيران تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية وعدم اكتراثها بالقانون الدولي
حاملة طائرات أميركية ثالثة نحو الشرق الأوسط
المنافذ الجمركية: تسجيل 1084 حالة ضبط خلال أسبوع
إسرائيل: ضربتنا أضرت بالموقع النووي في أصفهان
القتل تعزيرًا لمهرب الإمفيتامين في تبوك
درجات الحرارة اليوم.. السودة 13 والمدينة المنورة والدمام 45
ضبط 12066 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن حماية الطلاب والطالبات من التنمر من أهم عناصر المسؤولية التربوية لدعم العملية التعليمية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مزح المتنمرين !”، أن التنمر كان وما زال سبباً رئيسياً في كراهية وعزوف الكثير من الطلاب الذين يتعرضون للإيذاء اللفظي أو الجسدي في جميع مدارس العالم، وهو يؤثر سلباً على التحصيل العلمي وبناء الشخصية، ولا مجال إطلاقاً للسماح بأن يكون الطلاب الأبرياء ضحية للمتنمرين !.. وإلى نص المقال:
تدخل وزارة التعليم
يحسب لوزارة التعليم تدخلها لتصويب موقف إدارتها التعليمية بمكة المكرمة من مقطع سجل حادثة تنمر أحد الطلاب واعتدائه على زميله لتضعه في إطار المعالجة الصحيحة بعد أن اعتبره تعليم مكة مجرد مزاح بين طالبين !
فالتنمر ليس مزاحاً، والاعتداءات أو الاشتباكات الجسدية غير مقبولة في البيئة التعليمية حتى لو كانت مزاحاً، وموقف إدارة تعليم مكة كان صادماً ومخيباً للآمال وبدا لي كمن يريد التخلص من المشكلة ما دام وليا أمر الطالبين اتفقا على طي صفحة «المزحة» !
مسؤولية تربوية
الوزارة التي أمرت بتقييم الحادثة وإخضاعها لمعايير أنظمتها كانت تبعث برسالة لجميع إداراتها ومرافقها التعليمية بأن لا مكان للتنمر في المدارس مهما كانت درجته، ولا مجال للتهاون في مثل هذه الحوادث ولا جواز للمزاجية أن تحكم معالجة الإدارات التعليمية لها !
حماية الطلاب والطالبات من التنمر من أهم عناصر المسؤولية التربوية لدعم العملية التعليمية، فالتنمر كان وما زال سببا رئيسيا في كراهية وعزوف الكثير من الطلاب الذين يتعرضون للإيذاء اللفظي أو الجسدي في جميع مدارس العالم، وهو يؤثر سلبا على التحصيل العلمي وبناء الشخصية، ولا مجال إطلاقا للسماح بأن يكون الطلاب الأبرياء ضحية للمتنمرين !
أختم بالموقف المتشدد من تصوير الحادثة، فأقول ليست المشكلة في المصور بل بالمتنمر والرقيب الغائب، فلولا وقوع الحادثة ما وجد المصور ما يصوره !