بدء عروض زرقاء اليمامة.. الأوبرا السعودية الأولى والأكبر باللغة العربية البنتاجون: بدأنا نقل الأسلحة الجديدة إلى أوكرانيا برنامج ريف: 9 منتجات مشمولة بالدعم في الجوف فولكس فاغن تطور علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية لأول مرة منذ 100 عام.. تفريخ 3 من صغار النعام بمحمية الإمام تركي الرياض يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأهلي ترتيب دوري روشن بعد مباريات اليوم تخريج الدفعة 82 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية الحزم يستعيد نغمة الانتصارات بثنائية ضد الوحدة وظائف شاغرة لدى فروع شركة BAE SYSTEMS
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن حماية الطلاب والطالبات من التنمر من أهم عناصر المسؤولية التربوية لدعم العملية التعليمية.
وأضاف السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “مزح المتنمرين !”، أن التنمر كان وما زال سبباً رئيسياً في كراهية وعزوف الكثير من الطلاب الذين يتعرضون للإيذاء اللفظي أو الجسدي في جميع مدارس العالم، وهو يؤثر سلباً على التحصيل العلمي وبناء الشخصية، ولا مجال إطلاقاً للسماح بأن يكون الطلاب الأبرياء ضحية للمتنمرين !.. وإلى نص المقال:
تدخل وزارة التعليم
يحسب لوزارة التعليم تدخلها لتصويب موقف إدارتها التعليمية بمكة المكرمة من مقطع سجل حادثة تنمر أحد الطلاب واعتدائه على زميله لتضعه في إطار المعالجة الصحيحة بعد أن اعتبره تعليم مكة مجرد مزاح بين طالبين !
فالتنمر ليس مزاحاً، والاعتداءات أو الاشتباكات الجسدية غير مقبولة في البيئة التعليمية حتى لو كانت مزاحاً، وموقف إدارة تعليم مكة كان صادماً ومخيباً للآمال وبدا لي كمن يريد التخلص من المشكلة ما دام وليا أمر الطالبين اتفقا على طي صفحة «المزحة» !
مسؤولية تربوية
الوزارة التي أمرت بتقييم الحادثة وإخضاعها لمعايير أنظمتها كانت تبعث برسالة لجميع إداراتها ومرافقها التعليمية بأن لا مكان للتنمر في المدارس مهما كانت درجته، ولا مجال للتهاون في مثل هذه الحوادث ولا جواز للمزاجية أن تحكم معالجة الإدارات التعليمية لها !
حماية الطلاب والطالبات من التنمر من أهم عناصر المسؤولية التربوية لدعم العملية التعليمية، فالتنمر كان وما زال سببا رئيسيا في كراهية وعزوف الكثير من الطلاب الذين يتعرضون للإيذاء اللفظي أو الجسدي في جميع مدارس العالم، وهو يؤثر سلبا على التحصيل العلمي وبناء الشخصية، ولا مجال إطلاقا للسماح بأن يكون الطلاب الأبرياء ضحية للمتنمرين !
أختم بالموقف المتشدد من تصوير الحادثة، فأقول ليست المشكلة في المصور بل بالمتنمر والرقيب الغائب، فلولا وقوع الحادثة ما وجد المصور ما يصوره !