أسماء الفائزين في مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن وتلاوته وتفسيره
الجامعة الإسلامية تعتمد إدراج مقرر الذكاء الاصطناعي متطلبًا جامعيًا
الشؤون الدينية تسلّم كبار المطوفين الرخصة الأولى عبر تطبيق توكلنا لتعزيز الخدمات
توضيح من التأمينات بشأن استبعاد المشترك غير السعودي
مواطن ينقذ شابًا من داخل مركبة محترقة بالرياض
التوازن الرقمي للأطفال يبدأ من القدوة الأسرية
نيجيريا.. ارتفاع ضحايا هجوم كاتسينا إلى 50 قتيلًا واختطاف العشرات
علماء يكتشفون فيروسًا يقضي على مسببات الالتهاب الرئوي
طرق وقاية أشجار الحمضيات من الحشرة القشرية
وزارة الداخلية تقيم معرض الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان بالرياض
علق الكاتب والإعلامي خالد السليمان على جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فوريدا الأمريكية، مؤكداً أننا لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي لا تمثلنا.
وأضاف في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان “من قال إنه يمثلنا؟!”، إنه من البديهي أن الجريمة لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.. وإلى نص المقال:
الجريمة تمثل صاحبها
لسنا بحاجة لأن نقول للعالم إن جريمة المتدرب السعودي في القاعدة العسكرية بولاية فلوريدا الأمريكية لا تمثلنا، فمن البديهي أنها لا تمثلنا، فكل جريمة تمثل صاحبها أو الجهة الخارجة على القانون التي دفعته لارتكابها، وليس الدول والشعوب التي يحمل مرتكب الجريمة هويتها.
عندما ارتكب مجرمون وإرهابيون جرائم كراهية وقتل وتفجير ذهب ضحيتها أبرياء لم نبحث عن الجنسيات التي يحملونها بقدر الجماعات والعصابات والمنظمات والمعتقدات التي يمثلونها وتدفعهم لارتكاب جرائمهم، والإرهاب والقتل الذي يذهب ضحيته الأبرياء يستحق الإدانة مهما كانت دوافعه.
مسؤولية الحكومات
في نيوزلندا والنرويج وبريطانيا وفرنسا وكندا وسيرلانكا وغيرها من الدول لم يقل أحد إن عمليات الإرهاب وجرائم الكراهية التي طالت مسلمين أبرياء مثلت دولها أو شعوبها بل حصرت في أشخاص مرتكبيها ومن دفعهم لارتكابها، وتبقى مسؤولية حكومات الدول في حماية الأبرياء على أراضيها من مثل هذه الأعمال الإرهابية والجرائم الدموية، وملاحقة مرتكبيها ومخططيها وجلبهم للعدالة.
من واجبنا أن نقدم التعازي وندعم الضحايا في كل جريمة ترتكب في أي مكان على وجه الأرض فهذا من الإنسانية السوية، لكن الأبرياء لا يتحملون أفعال غيرهم ولا يحتاجون لتبرير صلات الهوية الوطنية والقرابة العائلية بمن يرتكبها، فكل إنسان يتحمل وزر أعماله ويلحقه عار أفعاله.