الفيحاء يستهدف الفوز الأول ضد الخلود
الملك سلمان وولي العهد يعزيان سلطان عُمان في وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بحق خاطفة الدمام ومعاونها اليمني
إدانات دولية واسعة بعد استهداف وفد دبلوماسي بنيران إسرائيلية
القبض على مخالف لترويجه الحشيش في جازان
تقنيات حديثة لرصد الحشود داخل المسجد الحرام خلال موسم حج 1446هـ
دراسة إعلامية توصي بتعزيز التخصص في المحتوى الرقمي لبناء هوية رقمية قوية مستدامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11303 نقاط
القبض على 9 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
استشارات تعليمية ومبادرات نوعية في جناح تعليم الرياض بالمعرض الدولي للمدارس
تجاوبت أمانة منطقة جازان، مع ما نشرته “المواطن”، من شكاوى أهالي حي المطار والمتضمنة تضررهم من انتشار المستنقعات والبعوض، حيث قررت، مساء اليوم الجمعة، البدء بعمليات نزح عدد من المستنقعات المنتشرة بعدد من الأراضي الفضاء في حي المطار وملحق حي المطار.
ورصدت “المواطن”، مساء اليوم الجمعة، وجود عدد من صهاريج الصرف الصحي التابعة لأمانة المنطقة في عدد من مواقع المستنقعات بمحلق حي المطار تقوم بعلميات نزح مياه المستنقعات؛ من أجل القضاء بشكل نهائي على بيئة توالد البعوض بالحي.
وأبدى عدد من سكان حي المطار امتنانهم لصحيفة “المواطن”، ولمسؤولي أمانة جازان؛ وذلك لتفاعلهم مع الخبر وتجاوبهم، والبدء بنزح مستنقعات حي المطار، آملين أن تقوم الأمانة بردم المستنقعات للقضاء بشكل نهائي على انتشار البعوض الناقل للأمراض.
يأتي ذلك بعد أن نشرت “المواطن”، يوم أمس الخميس، تقريرًا تحت عنوان “المستنقعات والبعوض يحاصران حي المطار وأمانة جازان على الصامت”، والمتضمنة شكاوى عدد من أهالي حي المطار من انتشار المستنقعات بشكل كبير في عدد من الأراضي الفضاء بحي المطار في مدينة جيزان، وخصوصًا في ملحق حي المطار وبالقرب من شارع الأمير فيصل بن فهد وجامع النور، منذ أكثر من أسبوعين، دون ردمها من قبل أمانة المنطقة.
وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة جازان قبل أسبوعين في تكوُّن المستنقعات والبحيرات المائية في عدد من الأراضي الفضاء بحي المطار، وأصبحت بيئة لتوالد وانتشار البعوض الناقل للأمراض.
واشتكى عدد من سكان حي المطار من انتشار عدد كبير من المستنقعات التي تم تجاهل ردمها من قبل أمانة جازان، وباتت تشوه منظر الأحياء، حيث تنبعث منها روائح كريهة، ويتجمّع حولها البعوض والحشرات بشكل كبير؛ مما يهدد راحة السكان وصحتهم بنقل الأمراض المعدية مثل حمى الضنك، وداء الفيل، وغيرها، في ظل ازدياد حالات الإصابات بمرض حمى الضنك بالمنطقة.