كل جمعة.. تشغيل مترو الرياض من الساعة 8 صباحًا وحتى 12 منتصف الليل
معالجة الاعتراضات على المخالفات البلدية خلال 15 يومًا عبر منصة الاعتراضات الموحدة
القبض على مخالف نقل 8 مخالفين لنظام أمن الحدود في جازان
بدء تطبيق أحكام نظام التأمينات الاجتماعية المعلن عنها سابقًا ابتداءً من يوم غد
الأسهم الأوروبية تتراجع مع نهاية يونيو
إصدار أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة منذ انطلاق الموسم
13 وظيفة شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف شاغرة لدى شركة المراعي
وظائف شاغرة بـ شركة الاتصالات السعودية
نزاهة تباشر 18 قضية جنائية متورط فيها موظفين ورجال أمن متهمين بالرشاوى والفساد
أنهت المحكمة العمالية في الرياض واحدة من القضايا المعقدة، نظير تعلقها بعدد كبير من العمالة المنتمية لجنسيات عدة، ومماطلة الشركة المدعى عليها، بما استدعى استنفارًا في المحكمة انتهى بعقد 320 جلسة في خمسة أيام فقط.
وحققت المحكمة بذلك إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازات القضاء العمالي في المملكة، وذلك بإصدارها 258 حكمًا قضائيًا في مدة وجيزة، بمعدل 64 جلسة يوميًا، مع الحفاظ على الضمانات القضائية كافة.
وألزمت المحكمة العمالية “الشركة” المدعى عليها بدفع نحو 20 مليون ريال حقوقًا مالية للعاملين لديها وعددهم 258 عاملًا، من 8 جنسيات عربية وأجنبية، نظير الأجور، والتعويض عن رصيد الإجازات، ومكافأة نهاية الخدمة، وساعات إضافية، وشهادات خدمتهم.
وبذلت المحكمة العمالية جهدًا كبيرًا من بداية قيد المنازعة لديها وقيام الإدارة المختصة في المحكمة العمالية باستكمال أوراق القضية، ومتطلباتها وصولًا لصدور الحكم في هذه المنازعة العمالية الجماعية في مدة وجيزة، ورد الحقوق إلى أصحابها، وفقًا لما تنص عليه القواعد الشرعية والنظامية مع الحرص على عدم المساس بالضمانات القضائية التي ينتهجها القضاء في المملكة من مساواة الخصوم أثناء نظر الدعوى في مجلس القضاء.
ولعب التحول الرقمي دورًا كبيرًا في مسار نظر المنازعات العمالية حيث جهزت المحاكم العمالية بأحدث الأنظمة الإلكترونية، التي حققت من خلالها حققت مراحل متقدمة من التحول الرقمي لكامل إجراءات التقاضي من محاضر الضبط والصكوك الإلكترونية والمصادقة على محاضر الجلسات القضائية إلكترونيًا؛ ما أسهم في تجويد المخرجات القضائية، وتقليص مدد إغلاق القضايا.
يذكر أن وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني قد أكد حرص الوزارة على أن تكون بيئة القضاء العمالي أنموذجًا يحتذى به في باقي الأقضية، مشيرًا إلى أن اختيار القضاة المخصصين للقضاء العمالي من المجلس الأعلى للقضاء جاء وفقًا لمعايير دقيقة ترتكز على الكفاءة القضائية والعلمية اللازمة، مع مراعاة الخبرة القضائية، ويؤكد ذلك ما حققته المحاكم العمالية من معدلات مميزة في مدد إغلاق القضية، حيث بلغ متوسط المدة الزمنية لإغلاق القضايا العمالية في الدرجة الأولى 23 يومًا.