برئاسة الملك سلمان .. ملفات هامة أمام قادة الخليج في قمة الرياض

الأربعاء ٤ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ١٢:٤٣ مساءً
برئاسة الملك سلمان .. ملفات هامة أمام قادة الخليج في قمة الرياض

تستضيف العاصمة الرياض القمة الخليجية يوم 10 ديسمبر الجاري، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حيث يجتمع القادة الخليجيون لمناقشة عددًا من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب طرح التطورات السياسية الإقليمية والدولية وانعكاس الأوضاع الأمنية في المنطقة على دول المجلس.

وستبحث جلسات القمة الخليجية عددًا من الموضوعات المهمة في مسيرة العمل الخليجي المشترك، وما تم إنجازه في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي في المجالات السياسية والدفاعية والاقتصادية والقانونية، كما سينظر القادة في التقارير والتوصيات المرفوعة من قبل اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، ويبحث المجلس آخر التطورات السياسية الإقليمية والدولية ومستجدات الأوضاع الأمنية في المنطقة.

ومن المقرر خلال القمة أن تتم مناقشة ما أُنجز في إطار تحقيق التكامل والتعاون الخليجي، والنظر في تقارير وتوصيات اللجان الوزارية المختصة والأمانة العامة، وأيضًا بحث التطورات السياسية الإقليمية والدولية والأمنية.

وصرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني في وقت سابق بأن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سيعقدون اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في مدينة الرياض يوم الثلاثاء الموافق 10 ديسمبر2019م برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن المجلس الوزاري سيعقد اجتماعه التحضيري للقمة الخليجية في مقر الأمانة العامة في مدينة الرياض يوم الاثنين 9 ديسمبر 2019م.

وأضاف أن القادة سيبحثون عددًا من الموضوعات المهمة لتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مختلف المجالات السياسية والدفاعية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى تدارس التطورات السياسية الإقليمية والدولية، والأوضاع الأمنية في المنطقة، وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس.

وعبّر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن ثقته بأن القمة الأربعين لقادة دول المجلس، رعاهم الله، سوف تخرج، بقرارات بناءة تعزز من اللحمة الخليجية وتعمق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء، وترسخ أركان هذا المجلس المبارك.