6 نصائح ذهبية للطلاب للاستعداد لاختبار دراسي بنجاح
هل يحتفظ رونالدو بلقب الهداف للموسم الثاني تواليًا؟
الداخلية تصدر قرارات إدارية بحق 15 شخصًا لنقلهم 61 مخالفًا لا يحملون تصاريح الحج
القبض على مقيمين نشرا إعلانات حملات حج وهمية ومضللة
منافسة مشتعلة بين الدوسري وديابي على صدارة صناع اللعب
وزير السياحة يقود ورشة عمل لإطلاق برنامج صيف السعودية 2025
رئاسة الحرمين تعضد مسار الدروس العلمية وتطلق أول بث مباشر صوتي ومرئي
نصائح للحجاج لتهيئة أجسامهم بدنيا لأداء المناسك دون تعب
طريق السيل الكبير.. مسار تاريخي للحج من نجد إلى مكة المكرمة
شاشات تفاعلية ذكية في المصليات النسائية بالمسجد النبوي
احتفى محرك البحث جوجل بذكرى ميلاد الفنانة العراقية عفيفة إسكندر التي لقبت باسم شحرورة العراق.
وُلدت عفيفة إسكندر في الموصل من أب عراقي وأم يونانية، وعاشت في بغداد، غنّت في عمر خمس سنوات وكانت أول حفلة أحيتها في عام 1935، لُقبت بمونولوجست من المجمع العربي الموسيقى كونها تجيد ألوان الغناء والمقامات العراقية.
عفيفة إسكندر من عائلة مثقفة فنيًا والدتها كانت تعزف على أربع آلات موسيقية وتدعى ماريكا دمتري وكانت تعمل مغنية، وكانت والدتها المشجع الأول لها وكانت تنصحها دومًا بأن الغرور هو مقبرة الفنان.
تزوجت عفيفة إسكندر وهي في سن الـ 12 من رجل عراقي أرمني يدعى إسكندر إصطفيان وهو عازف وفنان وكان عمره يتجاوز ال 50 عامًا عندما تزوجا، ومنه أخذت لقب إسكندر.
سافرت عفيفة إسكندر إلى القاهرة عام 1938 وغنت هناك وعملت لمدة طويلة مع فرقة (بديعة مصابني) في مصر وهي أشهر راقصة وممثلة مصرية في الأربعينيات. وكذلك عملت مع فرقة تحية كاريوكا، وأبرز مشاركاتها العربية هي التمثيل في فيلم (يوم سعيد) مع الفنان الراحل الكبير محمد عبد الوهاب وفاتن حمامة وغنت فيه لكن لسوء الحظ لم تظهر الأغنية عند عرض الفيلم بسبب المخرج الذي حذفها لطول مدة العرض التي تجاوزت الساعتين.
مثلت عفيفة إسكندر في أفلام أخرى في لبنان وسوريا ومصر منها القاهرة ـ بغداد إخراج أحمد بدرخان وإنتاج شركة إسماعيل شريف بالتعاون مع شركة اتحاد الفنانين المصريين ومثل فيه حقي الشبلي وإبراهيم جلال وفخري الزبيدي ومديحة يسري وبشارة واكيم وكذلك فيلم (ليلى في العراق) إنتاج ستوديو بغداد وإخراج أحمد كامل مرسي ومثل فيه الفنانون جعفر السعدي والراحل محمد سلمان والفنانة نورهان وعبد الله العزاوي وعرض الفيلم في سينما روكسي عام 1949، ثم تعرفت إلى الأديب المازني والشاعر إبراهيم ناجي وعندها بدأ مشوارها الأدبي. ثم عادت إلى العراق واستقرت في بغداد.
توفيت في 22 أكتوبر 2012، بعمر 91 عامًا، في مدينة بغداد بعد صراع طويل مع المرض.