بساتين التين في نجران.. ثروة اقتصادية تنمو وتزدهر
إعادة ضبط النوم مع بداية العام الدراسي.. استثمار في صحة الطلاب وتفوقهم
وظائف شاغرة في مركز أرامكو الطبي
وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع
وظائف شاغرة في الخزف السعودي
وظائف شاغرة بـ طيران أديل
القبض على مواطن لترويجه الحشيش في نجران
وظائف شاغرة بـ شركة نسما في 3 مدن
وظائف شاغرة لدى شركة الفنار في 3 مدن
الصحة القابضة تعلن جاهزيتها في استقبال المتبرعين بالدم
تتمتع جزيرة زانون الإيطالية بمياه ذات لون أخضر زمردي، وسماء زرقاء، ومناظر طبيعية وعرة، لكن هذه الجزيرة شبه المهجورة، تتمتع بشيء آخر، وهو سمعتها المشينة وماضيها المظلم والغامض.
هذا الماضي رسمه الماركيز كاستي ستامبا وزوجته الممثلة آنا فالارينو، هناك تطل فيلا بيضاء مرتفعة على البحر التيراني، هذا هو المكان الذي أقام فيه الماركيز حفلاته المحرمة الجامحة.
ملاذ سري:
خلال الستينيات من القرن الماضي، كانت زانون ملاذًا سريًا لقضاء العطلة التي استأجرها الزوجان الأرستقراطيان الأنيقان.
عزلة الجزيرة جعلتها مكانًا مثاليًا لاستضافة الحفلات المشبوهة، والتي كانت مرفوضة من المجتمع آنذاك، لهذا كانت ملاذًا سريًا لأنشطة الدوقات السرية، وكذلك البارونات، والكونت والكونتيسات، والشخصيات المهمة ورجال الأعمال.
سر بولسينيلا:
كان الجميع يعرف ما يحدث هناك، هذا ما يطلق عليه الإيطاليون سر بولسينيلا، أي أنه سر لكن الجميع يعلمه، حتى أطلق العامة على هذه الجزيرة اسم الجزيرة المحرمة، ولكن دوام الحال من المحال، إذ خرجت الأمور عن السيطرة بعد سنوات.
انتهت الحفلات المثيرة بسفك الدماء في عام 1970، عندما وقعت آنا في حب أحد عشاقها الوسيمين، وفي نوبة الغيرة، قتل الماركيز زوجته وصديقها ثم أطلق النار على رأسه.
لا يوجد هناك أي غرض مشبوه اليوم على زانون، ولا حتى حانة، مجرد منارة، والفيلا البيضاء، مع أعمدة وفناء يطل على البحر، والكثير من الخراف، والمناظر الطبيعية الساحرة، لكن لا يزال المرشدون السياحيون يروون للزوار تاريخ الجزيرة المشبوه حتى اليوم.
في هذه الأيام، فإن فرق علماء الأحياء والعلماء ومراقبي الطيور هم الوحيدون المسموح لهم بقضاء الليل، والتخييم في الجزيرة.