شاب سعودي يبتكر جهازًا ذكيًا لمكافحة الإدمان

الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ١:٣٢ مساءً
شاب سعودي يبتكر جهازًا ذكيًا لمكافحة الإدمان

ابتكر شاب سعودي، موزع حبوب ذكياً؛ للمساعدة في إنقاذ الأرواح، وسط أزمة إدمان المواد الأفيونية المستمرة التي ضربت الولايات المتحدة ودولاً مختلفة بشدة على مدى السنوات العشر الماضية.

وقال يوسف البناوي، 24 عامًا، في حوار مع محرر العربية الناطقة بالإنجليزية، جوان سريه، إنه لاحظ أن الكثير من الأشخاص الذين كانوا يتلقون العلاج بسبب إدمانهم لديهم مشكلة مع المواد الأفيونية.

عمل البناوي بدوام جزئي في مركز لإعادة التأهيل، بينما كان طالبًا في جامعة ويك فورست بالولايات المتحدة، ومن خلال رؤية الإدمان بشكل مباشر، وإدراكه أن نسبة كبيرة من الوفيات سنويًا ترتبط بالمخدرات، صمم البناوي Pilleve، وهو جهاز مبتكر في محاولة للمساعدة في وقف هذه الأعداد المتزايدة.

كيف يعمل Pilleve؟

تم تصميم Pilleve لمنع الاستخدام غير المصرح به للأقراص، عن طريق تتبع استخدام المواد الأفيونية في الوقت الحقيقي، والإبلاغ عن البيانات إلى الأطباء، من خلال دمج المعلومات تلقائيًا في السجل الصحي الإلكتروني للمريض.

 هذا يساعد على تحديد ما إذا كان المريض يسيء استخدام العقاقير الطبية أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، يمكن للطبيب التدخل قبل أن يصبح الأمر مشكلة.

خطوات التتبع:

1- في البداية يجب أن يصف الأطباء موزع الدواء لمرضه.

2- يستخدم صاحب الجهاز القياسات الحيوية مثل معرف الوجه أو بصمة أو رمز للوصول إلى تطبيق الهاتف المستخدم في توزيع الدواء.

3- يتم تعقب البيانات، بما في ذلك عدد المرات التي يتم فيها توزيع الدواء، ومستوى الألم الذي سجله المريض، في كل مرة يتناول فيها الدواء.

4- يتم تسجيل عدد مرات تناول الدواء في السجل الصحي الإلكتروني للمريض. 

وقال البناوي، إن القدرة على تتبع علامات الإدمان مبكرًا لا تنقذ الأرواح فحسب، بل توفر المال في مجال الرعاية الصحية على المدى الطويل.

وبلغت التكلفة التقديرية للرعاية الصحية المتعلقة بإدمان المواد الأفيونية، 60.4 مليار دولار في عام 2018، وتوفي أكثر من 700 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب جرعة زائدة من المخدرات بين الأعوام 1999 و 2017 ، طبقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

يُذكر أن يوسف البناوي رائد أعمال سعودي، تم تصنيفه ضمن قائمة أبرز 30 شخصية عربية دون سن الـ 30، لعام 2019 من قبل مجلة فوربس الشرق الأوسط.