عاقبوا شركات التبغ .. الخاسر الأكبر هو المدخن !

الأربعاء ١١ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ١٠:٣٠ مساءً
عاقبوا شركات التبغ .. الخاسر الأكبر هو المدخن !

تفاعل المئات من المستهلكين عبر وسم ” #عاقبوا_شركات_التبغ “، مطالبين الجهات المسؤولة بمعاقبة الشركات المسؤولة عن نشر التبغ الذي وصفوه بأنه مغشوش.

وعلق الشمري بقوله: “وعاقبوا اللي كانوا يعززون لهم، ولدي أصدقاء تعبانين من الدخان الجديد الناس ما تكذب يوم حذروا من الدخان الجديد، أتمنى معاقبتهم على تجارتهم المغشوشة والضحية الشعب السعودي؛ لأن فيه ناس ماتوا وآخرين مرضى”.

المدخن الخاسر الأكبر:

وغرد علي الشهري بقوله: “حتمًا سيخرج من هذه الحرب الكلامية منتصر، إما التجارة وهيئة الدواء على شركات التبغ، وإما شركات التبغ على التجارة وهيئة الغذاء، لكن في النهاية سيبقى الخاسر الأكبر هو المدخن”.

وقال د. أحمد الشريف: “المفروض تعاقبونهم أنتم بالإقلاع حتى لو بتغيير نوعية التبغ”.

حساسية في الصدر والحلق:

وتفاعل ماجد تركي المزروع مع الوسم بقوله: “شركات التبغ ظلموا كثيرًا من المستهلكين؛ فلابد من معاقبتهم، واستدعاؤهم من هيئة الغذاء والدواء والتجارة أمر صحيح”.

بينما غرد القحطاني بقوله: “اليوم أول زقارة شربتها من الدخان الجديد قسمًا بالله إني مريض جاتني حساسية في صدري وحلقي! والدخان القديم آخذ الكرز بـ400 ريال”.

تدخل التجارة والغذاء والدواء:

الجدير بالذكر أن وزارة التجارة وهيئة الغذاء والدواء أعلنتا اليوم استدعاء شركات التبغ بعد ورود شكاوى من المستهلكين.

وقالت التجارة والغذاء والدواء في بيان: إنه استجابة لما وصلهما من ملاحظات وشكاوى حول تغيّر نكهة منتجات التبغ (السجائر)، استدعتا شركات التبغ المورّدة لمنتجات السجائر وكافة وكلائها وممثليها في المملكة العربية السعودية مطلع هذا الأسبوع، بحضور الجهات المعنية، وطالبتا الشركات ووكلاءها بتفسيرات لما لاحظه المستهلك حول المنتجات بعد التغليف الجديد (العادي)، وقدمتا لهم الملاحظات والشكاوى كافة التي تم رصدها، وأفادت الشركات بعدم وجود أي متغيرات سوى تصميم الغلاف وفق الاشتراطات الجديدة التي نصت عليها اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ، والتي تطبّقها المملكة العربية السعودية ضمن الدول المُطبقة لهذه الاتفاقية.

الإفصاح عن مكونات السجائر:

‎‎وأوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء ووزارة التجارة للشركات أنَّ هذه الإفادة غير كافية وفق المعطيات والملاحظات التي يقدمها المستهلك، وعليه تم إلزام الشركات بالإفصاح عن مكونات السجائر قبل وبعد التغليف الجديد (العادي) وتقديم مكونات التراكيز، ومصدر مادة التبغ المكونة للسجائر، والأوراق والمرشحات المستخدمة، ومكان تصنيعها وتعبئتها قبل تصديرها للمملكة، إضافة إلى مكونات الانبعاثات وتوضيح أسباب تغيّر النكهة.

كما ألزمت الهيئة والوزارة في الوقت نفسه الشركات بإجراء اختبارات التذوق والإفصاح عنها لكافة المستهلكين، محددتين منتصف الأسبوع القادم موعدًا أقصى للإفصاح وتفسير الاختلافات والإجابة عن استفسارات المستهلكين التي تم رصدها عن طريق البلاغات أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

تحليل عينات التبغ بمختبر دولي:

‎كما أرسلت الهيئة عينات من 7 أنواع من التبغ الموجود في السوق المحلية إلى مختبر دولي (eurofins.com) لإجراء دراسة حول جودتها ونكهتها، وما إذا كان هناك أي تغير بأي نوع كان في جودة ونكهة التبغ المستخدم خلال السنتين الماضيتين، وسيتم الإعلان عن النتائج فور وصولها.

‎وشددت الغذاء والدواء والتجارة على أنهما والجهات المعنية كافة ترصد باهتمام بالغ ما يقدمه المستهلك من ملاحظات واستفسارات وشكاوى حول منتجات التبغ من السجائر بعد تطبيق التغليف الجديد، وستتخذ أشد الإجراءات لحماية المستهلكين في حال ثبوت أي تغييرات قامت بها الشركات في المكونات المعتمدة أو تغير نكهة وجودة منتجات التبغ بكافة أنواعها وخصوصًا السجائر، كما أنها ستفرض أقسى العقوبات في حال أثبتت النتائج المخبرية أي تلاعب في مكونات منتجات التبغ.