مطالب وشكاوى بالجملة أمام وزير الصحة قبل زيارته إلى تبوك

الأربعاء ٤ ديسمبر ٢٠١٩ الساعة ٨:٢٨ صباحاً
مطالب وشكاوى بالجملة أمام وزير الصحة قبل زيارته إلى تبوك

يزور وزير الصحة، الدكتور توفيق الربيعة، اليوم الأربعاء، منطقة تبوك لافتتاح مركز صحي السعادة بحلته الجديدة ومركز طب الأسنان والذي افتتح مؤخرًا، بالإضافة إلى مستشفى الصحة النفسية، فيما يجري بعض الجولات غير المُعلنة رسميًّا، ومنها إلى مستشفى الملك خالد المدني.

المواطن” استطلعت الأوضاع قبل زيارة وزير الصحة، حيث تفقدت بعض المنشآت الصحية ولاحظت العمل الذي يتم على قدم وساق في أعمال النظافة وأعمال الدهان، حيث أكدت مصادر أن بعض الإجراءات التي تم اتخاذها كانت بسبب وجود “المتسوق السري” والذي يسبق زيارة الوزير ووكلاء الوزارة ويرفع ملاحظاته بشكل مباشر إلى الوزارة.

قلة الكادر التمريضي:

وضمن الإشكاليات الموجودة بالمستشفيات، قلة الكادر التمريضي، مع تكدس بالمراكز الصحية من قبل الطاقم الطبي، مما يؤثر سلبًا على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمريض، حيث يتابع الممرض الواحد خلال الوردية أكثر من 10 مرضى في وقت واحد مما سيؤثر سلبًا على الخدمة التي يحتاجها المريض، خاصةً في مستشفى الملك فهد التخصصي حيث بلغت نسبة التشغيل فيه ما يقارب الـ270 سريرًا وهو مصنف على 500 سرير.

جهاز الربوت:

كما تعاني المنطقة من عدم وجود جهاز الربوت والمستخدم في عمليات الأورام بالرغم من مطالب إحضار الجهاز، ولكن معاملته لا زالت في أدراج إدارة المستشفيات بالوزارة، على الرغم من وجود الجهاز في مستشفى الملك خالد بمنطقة نجران وعدم استخدامه منذ سنوات بسبب انتقال الطبيب الذي يعمل عليه إلى منطقة أخرى.

كما يعاني مرضى المنطقة من عدم وجود تعاون بين مستشفيات وزارة الصحة والمستشفى العسكري بالمنطقة بالعلاج الإشعاعي وعدم استقبال الحالات للمرضى من المواطنين بسبب عدم صرف المبالغ المستحقة للمستشفى العسكري من قبل وزارة الصحة في الحالات السابقة التي تم تحويلها لهم.

جراحات القولون:

وما يخص جراحات القولون، والتي تقام بالمنطقة، فيحتاج المريض الذهاب للرياض لإكمال العلاج هناك وتكبد المسافات والسفر للحصول على العلاج الكيماوي؛ نظرًا لعدم توفرها بالمنطقة بالرغم من المطالبات المستمرة للوزارة بتوفيرها بمستشفيات المنطقة، حيث بلغت الحالات المحولة أكثر من 150 حالة حتى الآن منذ افتتاح المستشفى.

كما يعاني المرضى من إقفال عيادة تخطيط الدماغ بتخصصي تبوك بسبب عدم توفر الكريم المخصص لذلك وكذلك لندرته في مستشفى الملك خالد المدني.

أما مركز طب الأسنان، فيوجد مشكلة تسريب الأشعة المقطعية (البانوراما- ثلاثية الأبعاد) بسبب وجود تسريب إشعاعي، ما يضطر الأطباء لتحويل المرضى للعيادات الخارجية لعملها ومن ثم العودة، ويتسبب الأمر في تأخير علاج الحالات، كذلك لا يوجد برامج تدريبية للأطباء معتمدة من هيئة التخصصات الصحية.

تشققات وتصدعات:

في سياق متصل، طالب المواطنون وزير الصحة بعمل لجنة مشكلة بمتابعته شخصيًّا لرفع تقرير إنشائي عن التشققات والتصدعات في بعض المنشآت الصحية الحديثة والقديمة ومعرفة المتسبب في استخدام المعجون والدهان قبل الزيارة لتغطية العيوب المصنعية، كما طالبوا بوجود “المتسوق السري” بشكل دوري وبأوقات مختلفة والتركيز على الخدمات الصحية في المحافظات، مع النظر في الخدمات بأقسام الطوارئ بالمستشفيات وزيادة الكادر الطبي والتمريض، وأيضًا النظر في طلبات الشراء المباشر والآجل الموجودة بالشؤون الصحية بالمنطقة وعدم شرائها بأسباب غير معلومة.

كما طالبوا بتوفير الأدوية الخاصة بالقلب والضغط وبعض الأدوية التي يوجد بها نقص واضح بكافة المستشفيات.

وتساءل الأهالي بشأن وجود أطباء واستشاريين وأخصائيين وخصوصًا من الأجانب ينفذون أعمال إدارية بمبنى الشؤون الصحية، مؤكدين أن هذا سبب نقص الكادر الطبي بالمستشفيات وسبب العجز.

ملاحظات بالجملة:

وعلمت “المواطن” أن هناك لجنة مشكلة من الشؤون الصحية بتبوك قامت بجولة على المستشفى التخصصي ورصدت عددًا من الملاحظات، منها أن دورات المياه بقسم الطوارئ بحاجة إلى نظافة ولا توجد نشرات توعوية بأماكن الانتظار، مع وجود بعض طفايات الحريق منتهية الصلاحية بالممرات، كذلك وجود أدوات النظافة (صابون سائل) على المغسل مباشرة بجميع أقسام المستشفى والمطلوب تعليق جداري.

كما رصدت اللجنة في دورات المياه (المروش) عدم وجود صفاية؛ مما يعني تهديدًا لسلامة المرضى، فيما تم رصد في العيادات الخارجية حاويات نفايات طبية ممتلئة، واستخدام بعض دورات المياه لغير الغرض المخصص لها (تخزين أدوات وعربات النظافة بها)، كذلك لا توجد دورات مياه لذوي الاحتياجات الخاصة بالدور العلوي للعيادات الخارجية، وأخيرًا رصد صيدلية العيادات الخارجية بحاجة إلى تجديد الدهان من الداخل.