مواطنون يلجأون إلى الأسواق الحرة الأردنية لشراء الدخان

يتردد بعض سكان منطقة تبوك من المدخنين بشكل شبه يومي إلى المنافذ الحدودية والرابطة بين المملكة والأردن عبر منفذ حالة عمار ومنفذ المدورة ، لشراء التبغ ومشتقاته من النوع القديم وبأسعار رخيصة من الأسواق الحرة بهذه المنافذ.

ويعود هؤلاء بعد قضاء عدة ساعات كي لا يسجلوا تحت مسمى “مسافر متردد”، بالرغم من طول المسافات التي يقضونها على الطرق للوصول إلى المنافذ.

قد يهمّك أيضاً

أمير تبوك يواسي أسرة البراهيم في وفاة فقيدهم

الأردن: ندعم دعوة المملكة لجميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار

ضوابط دخول التبغ

ولا يسمح رجال الجمارك السعودية بدخول أكثر من 200 سيجارة أو نصف كيلو من المعسل فقط بالرغم من حيل المسافرين التي يستخدمونها، لكنها لا تنطلي على رجال الجمارك.

وضمن هذه الحيل، إدخالهم كرزاً مقفلاً وآخر مفتوحاً للمسافر الواحد وهذا الأمر ممنوع، فيما يحاول آخرون إخفاء الدخان بالمركبة ولكن يتم كشف الأمر عبر الأشعة أو بحنكة رجال الجمارك، وفي هذه الحال تتم مصادرة المضبوطات وفرض الغرامة اللازمة.

جولة “المواطن”

“المواطن” تجولت في منفذي المدورة وحالة عمار ودخلت عبر منفذ الدرة الرابط بين تبوك ومحافظة حقل بمسافة ٢٥٠ كم، كما دخلت الأسواق الحرة، من ثم المغادرة عبر الأراضي الأردنية إلى الحدود السعودية باتجاه منفذ حالة عمار السعودي بمسافة ٢٦٧كم حتى تم الوصول إلى الحدود والدخول إلى الأسواق الحرة بالمنفذ الثاني وكان يشترط في البيع وجود كرت تشغيل للمركبة للتمكن من الشراء.

بعد ذلك تمت المغادرة إلى الحدود السعودية، وعند الوصول تم السؤال من قِبل رجال الجمارك عما نحمله من التبغ والكميات، وبعد ذلك تم تفتيش المركبة يدوياً وعبر الوسائل والأشعة ومن ثم المغادرة إلى مدينة تبوك حيث استغرقت الرحلة ما يقارب السبع ساعات.

وبسؤال عدد من مرتادي الأسواق الحرة أكدوا بأنه تقل جودة الدخان القديم ولكنه أفضل بمراحل من الدخان الجديد، مؤكدين بأنهم يرتادون الأسواق بشكل أسبوعي.