اتهامات لـ شات جي بي تي بدفع مستخدمين للانتحار
الدعم السريع يحتجز 19 ألف سجين جنوب دارفور
منافسات قوية في اليوم الثاني من العرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية
“SquidKid”.. لعبة مبتكرة تُحول البكتيريا لتجربة تعليمية للأطفال
تطبيقات خبيثة تخترق الهواتف والحسابات البنكية.. احذروها
شاهد.. هطول أمطار الخير على طريف
8 علامات تحذيرية لسرطان الثدي
أمير الجوف يرعى توقيع عقد إيصال الكهرباء لمدينة الحجاج والمعتمرين بمركز الشقيق
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
المركزي السعودي يخفض معدل اتفاقية إعادة الشراء والشراء المعاكس
في ذلك الزمان الذي كان ولا يزال صوت الشيخ عبدالباسط رحمه الله يرتل آيات القرآن الكريم على موجة الراديو وبعد الانتهاء من وجبتي المتواضعة ومشاهدة الفلم الكرتوني الشهير Tom and Jerry، أذهب كل يوم على حافة رصيف المنزل وأرقب ما يجري في (حارتنا).
أقف وكأني الخفير فأعلم من ذهب للعمل مبكرًا ومن لم يذهب، كذلك كنت أنتظر الاستماع لصوت سيارة البلدية والنظر لعامليها وهم يقومون بدورهم للعناية بنظافة الشارع.
وذات مرة جاء ذلك الشخص الذي وقف أمام المنزل! وحيا بتحية الإسلام وابتسم لي على عجل، فتح الصندوق الذي على جدار المنزل، الذي كان في اعتقادي أنه (المخبأ السري) لأهل المنزل وعند بعض العامة.
نظر إلى ما بداخله حينًا من الوقت ووضع ورقة في الصندوق ثم ذهب سريعًا، لم أفهم تفاصيل الورقة سوى اسم أبي!! ووضعتها بنفس المكان، وإذا بأبي وقت وجبة الغداء يمسك بنفس الورقة وينظر بها وعلمت بأن الذي جاء بالورقة هو قارئ العداد.
اليوم وبعد زمن طويل جاء عصر جديد بعد التقدم التقني والتطور التكنولوجي أطلقت الشركة السعودية للكهرباء مشروع العدادات الذكية التي سنفتقد بها هذه الورقة ومن يأتي بها ووعيت أيضًا بأن هذا الصندوق هو عداد كهربائي وليس (مخبأ سريًا).
ما يجول في خاطري عزيزي القارئ هل سنفتقد هذه الورقة وقارئ العداد؟
أم أننا سنتحسر على الأيام التي لم تكن بها عدادات ذكية لاسيما أننا في وطن يسير نحن الهمة والقمة والتطور في جميع الأصعدة.
دمتم ووطني بخير
• ناشط اجتماعي